قالت مها، والدة آدم، أول طفل مصرى متعافى من فيروس كورونا المستجد ، إن زوجى محمد، يعمل ك مرشد سياحى على أحد البواخر السياحية بالأقصر ، ومن الواضح أنه أُصيب بفيروس كورونا من على الباخرة، وبسبب عملية التقصى التى تجريها وزارة الصحة عرفنا بالإصابة، والوزارة لم تتركنا لحظة، وتم عمل كافة التحاليل للأسرة بأكملها. وأضافت "مها"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج الحكاية، المذاع عبر فضائية إم بى سى مصر، تم أخذ زوجى لمستشفى العزل بعد ثبوت إيجابية تحاليله، وكانت الأعراض كحة شديدة، وتكسير بالجسم، ودرجة حرارته مرتفعة، وصداع، وهى أعراض مختلفة عن الإنفلوانزا، وقريبة من الالتهاب الرئوى، وقامت وزارة الصحة بأخذ زوجى لمستشفى العزل، وقامت بعزلنا فى المنزل ومنعنا من الخروج، بعد أخذ عينات منا، وانتظرنا النتائج التى جاءت إيجابية لآدم، وسلبية لشقيقته وليا. وأردفت: ذهبنا جميعا لمستشفى العزل، وتم عمل اللازم من أول لحظة دخولنا للمستشفى، وفور علم آدم بإصابته طلب منى أن يحضننى ولكنى لم أستطع واكتفيت بمسك يده، وقلت له بكرة هاخدك فى حضنى ومش هسيبك، وتم وضع آدم مع والده بالعزل، وبعد 18 يوما خرج آدم من العزل وتمم الله شفاءه على خير"، موجهة الشكر لكافة الأطباء والتمريض على حسن المعاملة، مؤكدة على أن العزل ليس سجناً ووجود المريض فيه لمصلحته ولمصلحة من حوله.