حددت السلطات الأمريكية هوية المسلح الذي نفذ حادث إطلاق النار على معبد للسيخ في ولاية (ويسكونسن) شمالي الولاياتالمتحدة، بأنه جندي أمريكي سابق يدعى واد مايكل بيدج (40 عامًا) وخدم بالجيش لمدة 6 سنوات في التسعينيات قبل أن يتم فصله بمستوى أقل من مشرف. وقال المحققون في الحادث -الذي أسفر عن مقتل 6 مصلين سيخ بالإضافة لمنفذ الهجوم-: إن جسد المشتبه به يحمل العديد من الأوشمة، يمثل إحداها التاريخ (11 سبتمبر)، وهو تاريخ الهجوم الإرهابي الذي وقع في نيويورك وأسفر عن مقتل حوالي ثلاثة آلاف شخص في عام 2001. وأوضحت السلطات الأمريكية، أن إطلاق النار صباح أمس الأحد قرب مدينة ميلووكي قد يكون عملاً من أعمال الإرهاب المحلي، أو جريمة كراهية حيث إنه يتم الخلط بين المسلمين والسيخ، الذين يرتدون العمائم ويطيلون لحاهم، ويتم استهدافهم لهذا السبب. ووصفت مجموعة للحقوق المدنية في الولاياتالمتحدة المشتبه به " بأنه نازي جديد مصاب بالإحباط وزعيم لفرقة عنصرية بيضاء البشرة يطلق عليها (أوقفوا اللامبالاة) ". وقامت الشرطة بتفتيش شقة المشتبه به بحثًا عن أدلة تتعلق بالحادث، إلا أنها لم تحدد بعد الدافع وراء حادث معبد السيخ.