زار عادل الغضبان، محافظ بورسعيد ، ال فدائية زينب الكفراوي، اليوم السبت، إحدى فدائيات المدينة الباسلة، خلال العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، أثناء تلقيها العلاج بمستشفى التضامن، واطمأن على الحالة الصحية للبطلة ال مصر ية ال بورسعيد ية. أكد المحافظ، أن تضحيات وبطولات البطلة زينب الكفراوي، هي مصدر فخر وعزة لنا جميعا ولكافة الأجيال، فهي مثال للوطنية والفداء من أجل تراب مصر . وتعتبر " الكفراوى" أول وأصغر سيدة تنضم للمقاومة الشعبية لصد العدوان الثلاثي على بورسعيد كان عمرها 15 عاما، وبدأ نضالها بتوزيع المنشورات لحث المواطنين على مقاومة الاحتلال، شاركت في عدد من البطولات في مواجهة العدوان الثلاثي والاحتلال البريطاني الفرنسي للمدينة الباسلة، أبرزها المساعدة في إخفاء الضابط البريطاني "مير هاوس"، ابن عمة ملكة بريطانيا، حيث لعبت دورًا هامًا في عملية إخفائه، وقامت بأخطر عملية لنقل أسلحة وقنابل من مخبأ سري إلى القوات ال مصر ية. وتدربت "الكفراوي" وزملاؤها الطالبات في مدرسة المعلمين على حمل السلاح قبل الحرب والعدوان، ضمن صفوف الحرس الوطني في معهد المعلمات في مدينة بورسعيد . محافظ بورسعيد خلال إطمئنانه على صحة ال فدائية زينب الكفراوي محافظ بورسعيد خلال إطمئنانه على صحة ال فدائية زينب الكفراوي محافظ بورسعيد خلال إطمئنانه على صحة ال فدائية زينب الكفراوي محافظ بورسعيد خلال إطمئنانه على صحة ال فدائية زينب الكفراوي