قالت دار الإفتاء إنه على المسلم أن يتحلى بالفضائل ويتخلى عن الرذائل عموماً وفي رمضان خصوصاً، فلا يرتكب فيه ما يغضب الله عز وجل، أما بالنسبة لقبول الصيام لمن يرتكب بعض اللهو، فالصيام لله وهو يجازي به. وذكرت الإفتاء فى بيان صادر عنها اليوم، في إجابتها عن سؤال حول سهر المسلمين فيما يسمي ب "الخيام الرمضانية" وما فيها من غناء ورقص أنه لو علم الإنسان ما في قيام رمضان من الثواب ونزول الرحمات لرجعوا إلى الله تائبين وعلى ما فرطوا نادمين فالعاقل من خالف نفسه وهواه وتاب إلى مولاه وأقبل في رمضان على طاعة الله بكثرة العبادات والبعد عن الشبهات. وأكدت الفتوى أنه وجب على الإنسان المسلم أن يحيي ليل رمضان بقراءة القرآن والذكر والاستغفار والقراءة النافعة وكل الأعمال التي تُزيد من الحسنات في هذا الشهر الكريم المبارك.