غيب الموت اليوم الفنانة الكبيرة نادية لطفي عن عمر يناهر 83 عام بعد صراع مع المرض استمر لعدة أشهر، أنها معشوقة الجماهير التي تربعت على عرش السينما المصرية والعربية وشاركت في العديد من الأعمال الناجحة إلى جانب نخبة من نجوم الصف الأول في السينما المصرية ولا يمكن أن ننكر دورها البارز في النضال الوطني والإنساني، ودفع حب الجماهير لها المستمر حتى يومنا هذا إلى فتح دفتر عزاء لها على موقع التغريدات الصغيرة تويتر لتحتل "ترند" الخاص به، حيث وصفها المغردون "بآخر الجميلات"، واستعانت داليا إحدى رواد تويتر بإغنية لعبد الحليم حافظ قد قام بغنائها لنادية لطفي "الحلوة...الحلوة...الحلوة ورموشها السود الحلوة" وانضم الفنانون إلى دفتر عزاء نادية لطفي حيث نعتها الفنانة رانيا يوسف قائلة: " ان لله وان اليه راجعون ... البقاء لله نادية لطفي" وكما قال الفنان أحمد صلاح حسني عبر تويتر "" ان لله وإن اليه راجعون ... البقاء لله نادية لطفي" ، ووصفت الفنانة أنغام نادية لطفي "بالجميلة" ونعتها قائلة : "البقاء لله في الفنانة القديرة والجميلة نادية لطفي" وانضمت الفنانة حنان مطاوع إلى دفتر العزاء الخاص بنادية لطفي قائلة " جميلة الجميلات.. ربنا يرحمها" ولم تستطع الإعلامية لميس الحديدي أن تغفل عن دفتر عزاء نادية لطفي حيث قامت بنعيها قائلة : لم تكن فقط "الحلوة" التي غني لها حليم، لكنها كانت زمنا من الفن و الثقافة و الوطنية. تترك نجوميتها لتكون بجوار الجرحي في 56، تهب لتسجيل مذابح صابرا و شاتيلا و تجوب العالم دعما للقضية الفلسطينية. رحلت نادية لطفي. زمن كامل من الفن رحل معها." يشار إلى أن نادية لطفى ولدت عام 1937 أدت أول أدوارها التمثيلية في العاشرة من عمرها وكانت على مسرح المدرسة لتواجه الجمهور لأول مرة ، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955، اكتشفها المخرج رمسيس نجيب لتقدم فيلم سلطان مع النجم فريد شوقي عام 1958 ، تألقت خلال حقبة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى وقدمت عددا كبيرا من الأعمال، عرفت بنشاطها الوطنى والإنساني منذ شبابها فكان لها دور هام في رعاية الجرحى والمصابين والأسرى في الحروب المصرية والعربية بداية من العدوان الثلاثي عام 1956 وما تلاه من حروب ، قدمت مسلسل ناس ولاد ناس آخر اعمالها عام 1993 لتتوقف بعده عن التمثيل مكتفية بنشاطها الإنساني . تويتر تويتر تويتر تويتر تويتر تويتر