قال ممدوح الصاوى والد المجند شهيد عبد الله ممدوح الصاوى، إنه سعيد وفخور بالتكريم الذي حصل عليه اسم ابنه الشهيد وأسرته من رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، في الاحتفال بعيد الشرطة ال68 الذى أقيم اليوم الخميس بأكاديمية الشرطة. وأضاف "الصاوى"، فى تصريحات ل"بوابة الأهرام"، بشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على التكريم وتكريمه لاسم ابنى وسام على صدري وراسى، واحنا كلنا معاه ضد الإرهاب. وأوضح والد الشهيد، أن عبد الله نجله كان أصغر إخواته ولكنه كان أكبرهم عقلا ورشدا وكان معروفا بأخلاقه الحميدة وسط أهله وأقارنه. وتابع والد الشهيد، عبد الله كان عنده إصرار وحب لأدائه الخدمة العسكرية، وكان دائما يردد نفس انول الشهادة ياولدى، بالرغم من إن اخواته الاتنين كانوا وقت التحاقه بالجيش يؤدون الخدمة العسكرية "ابنى طلب الشهادة ونالها"، وربنا رزقه بيها فى يوم 5 يونية وكانت ليلة عيد الفطر المبارك. وأكمل الصاوى عبد الله ابنى راح لربنا يوم العيد وهو فداء لمصر هو وإخوته، وكلنا فداء لمصر وضد الإرهاب ولازم نبقى إيد واحدة وعلى قلب رجل واحد لمحاربة الإرهاب وندعم الرئيس السيسى. ووجه والد الشهيد الشكر للقوات المسلحة والشرطة أنتم مصنع الرجال وخير أجناد الأرض وربنا يحفظكم من الإرهاب. كانت وزارة الداخلية، أعلنت يوم 5 يونيه الماضي استشهاد الشهيد مجند عبد الله ممدوح الصاوى 21 عاما، والذى استشهد فى الحادث الإرهابى الذى وقع ليلة عيد الفطر المبارك بالعريش والذى راح ضحيته 8 من رجال الشرطة فى استهداف كمين بمنطقة الشيخ زويد. وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، وعدد من كبار رجال الدولة الاحتفال بعيد الشرطة هذا العام، وتم تكريم أسر الشهداء من رجال الشرطة البواسل في عيدهم. أقيم الاحتفال في أكاديمية الشرطة، لتكريم أسر الشهداء والمميزين في مجال العمل الشرطي، كما أطلقت الشرطة شعارا جديدا في هذه المناسبة. وتحتفل الشرطة المصرية بعيدها ال68 في ذكرى موقعة الإسماعيلية، التي دارت أحداثها في 25 يناير عام 1952، بين رجال الشرطة في مدينة الإسماعيلية وجنود الاحتلال الإنجليزي، ورفض حينها رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة لصالح الإنجليز، ليدفعوا ثمن بسالتهم بخمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة.