تحت شعار "إفراج" دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى حملة جديدة للتضامن مع المحاكمين عسكريًا للإفراج عنهم، ودعت الحملة إلى تشكيل سلاسل بشرية فى العاشرة من مساء اليوم على كوبرى قصر النيل للمطالبة بالإفراج عن المحاكمين عسكريًا. وقد أعلن عدد من النشطاء والحملات التى تعمل حول نفس الهدف مثل مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" عن مشاركتهم فى فعاليات اليوم للتضامن مع "مظاليم العسكر"، وأكد الداعون أن السلاسل تأتى كرد جميل للثوار المعتقلين، حيث كتبوا بالصفحة الخاصة للحملة على "فيسبوك" معلنين تعاطفهم وتضامنهم مع المعتقلين قائلين: "المعتقلين بيصوموا في الحر من غير حتى مروحة، وبيفطروا بطعام لا يليق بآدمي، فعبر لهم عن العرفان ولو بوقفة في الضل بعد الفطار لمدة ساعة". وبحسب الصفحة الرسمية للحملة على "فيسبوك"، فإنه قد تم تدشينها للتضامن مع السجناء المحاكمين عسكريًا في قضايا ثورية أو جنائية، والمحاكمين مدنيًا في قضايا ثورية، وكذلك التضامن مع عائلاتهم ودعمهم بشتى الوسائل المتاحة، بالإضافة إلى التوعية الشعبية بقضايا هؤلاء السجناء ورفع الظلم عنهم سعيًا لضغط مجتمعي يسرّع من البت في قضاياهم. انضم للحملة العديد من الحركات والمجموعات المهتمة بقضايا الحريات مثل "سلفيو كوستا"، "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين"، "6 أبريل بالسويس"، وغيرها. وفى سياق متصل تصاعدت موجة من الغضب منذ الأمس على مواقع التواصل الاجتماعى إثر قيام المحكمة العسكرية بإصدار أول حكم مع النفاذ بحق ناشطة منذ قيام الثورة، وذلك بعد الحكم على الناشطة رضا محمد بالسجن ثلاثة أشهر مع النفاذ أمس الخميس، كما أصدرت المحكمة حكمًا على الناشطتين نسرين يوسف وحياة حسين، بالحبس 6 أشهر مع إيقاف التنفيذ، حيث تم اعتقال الناشطات الثلاث فى 4 مايو الماضى ضمن 16 ناشطة على خلفية أحداث العباسية وتم الإفراج عنهن جميعا على ذمة القضية بعد ضغط إعلامى وسياسى. طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى الرئيس محمد مرسي بإصدار قرار جمهورى بالوقف الفورى للمحاكمات العسكرية للمدنيين والعفو عمن تمت محاكمتهم عسكريا وتعويضهم التعويض اللائق.