اعتذر رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اليوم الأحد عن عدم قضاء عطلة عائلية، لم يعلن عنها في هاواي، وسط حالة الطوارئ في البلاد بسبب حرائق الغابات وتسجيل درجات حرارة مرتفعة قياسية. وعاد موريسون إلى أستراليا مساء أمس السبت بعدما قطع رحلته في أعقاب انتقادات عامة واسعة النطاق ووفاة اثنين من رجال الإطفاء خلال مكافحة حريق "مروع" جنوب غربي مدينة سيدني . وقال موريسون في مؤتمر صحفي صباح اليوم الأحد: "عدت من الإجازة وادرك أن (عطلتي) تسببت في قدر كبير من القلق في أستراليا "، مضيفا أنه إذا عاد به الزمن إلى الوراء لكان تصرف بشكل مختلف. وقال موريسون: "أنا على يقين من أن الأستراليين منصفون، ويدركون أنه عندما يعد المرء أبناءه، فإنه يحاول أن يحافظ على وعده، ويفعل... لكن كرئيس للوزراء، لدى المرء مسئوليات أخرى، وأنا أقبل ذلك، وتقبل النقد". وتعرض مكتب رئيس الوزراء أيضا لانتقادات شديدة لرفضه تأكيد مكان موريسون أثناء أزمة حرائق الغابات ، والتي أدت إلى فرض حالة الطوارئ للمرة الثانية في نيو ساوث ويلز يوم الخميس الماضي. وشهدت أستراليا الأسبوع الماضي أشد أيامها حرارة على الإطلاق، حيث سجل مكتب الأرصاد الجوية متوسط درجة حرارة يبلغ 9ر41 درجة مئوية يوم الأربعاء و41 درجة مئوية يوم الخميس.