قال مسئولون اليوم الأحد إن جنديا ومسلحا مشتبه به قتلا في اشتباك وقع اليوم الأحد خلال عملية إنقاذ صيادين إندونيسيين ، جرى احتجازهما لمدة ثلاثة أشهر في جنوبالفلبين . وقال الليفتانت جنرال سيرليتو سوبيجانا، القائد العسكري الإقليمي إن الصيادين ماراهودين لوناني وساميون بن مانوي لم يصابا بأذى خلال عملية الإنقاذ التي جرت في بلدة باناماو في جزيرة جولو، على بعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا. وقال سوبيجانا" لقد اشتبكوا مرتين، مما أدى لمقتل أحد أفراد جماعة أبو سياف ". وأضاف" لقد انتشلنا جثته وسلاحه. لقد فقدنا واحدا من جنودنا وأصيب آخر". وكان قد جرى اختطاف لوناني وبن مانوي مع صياد آخر إندونيسي يدعى موهاماس فرحان، في 23 سبتمبر الماضي قبالة لاهاد داتو في ماليزيا، وجرى نقلهم لجولو، معقل مسلحي أبو سياف. وأوضح سوبيجانا أن فرحان كان مع الخاطفين خلال الاشتباك، ولكن لم يكن ضمن من تم إنقاذهم. وأشار إلى أنه تم نشر قوات إضافية لإنقاذ فرحان ومواطن فلبيني ، قيد الاحتجاز لدى أبو سياف. ويشار إلى أن مسلحي أبو سياف اختطفوا العشرات من الأجانب مقابل الحصول على فدية منذ عام 2000، حيث قتلوا بعضهم، ومنهم مواطن ألماني عام 2017. كما أن الجماعة تتحمل مسئولية تنفيذ بعض من أسوأ الهجمات الإرهابية في الفلبين .