حصلت وزارة الشباب والرياضة ، على اعتماد مفوضية الاتحاد الإفريقي لنموذج "محاكاته" بعد مباحثات طويلة بدأت منذ أغسطس 2019 حتى أكتوبر 2019. ويعقد نموذج محاكاة الاتحاد الإفريقي في مصر بتنظيم من وزارة الشباب والرياضة وبالتعاون مع جامعة القاهرة. وينعقد نموذج محاكاة الاتحاد الإفريقي لعام 2019 تحت شعار " أطفال اليوم ، شباب الغد"، بالتعاون مع اليونيسف ومنظمة انقذوا الطفولة، مما يتماشى مع خطة العمل الإفريقية بشأن تمكين الشباب (APAYE)، التي تسلط الضوء على الحاجة إلى مراعاة الانتقال من سن الطفولة إلى سن الشباب، وكذلك على بذل جهود مدروسة للتعامل مع ذلك الأمر. وفي إطار الاحتفال بشهر الشباب الإفريقي وخلال أسبوع المشاركة الشبابية، نظم قطاع الشباب بالاتحاد الإفريقي برنامجًا تدريبيًا على نموذج محاكاة الاتحاد الإفريقي بمشاركة مكتب الشباب الإفريقى ممثلًا فى الأستاذة آلاء زين- منسقة مشروعات المكتب، وذلك بمقر المفوضية بأديس أبابا خلال الفترة من 11 إلى 16 نوفمبر 2019. وجاء ذلك بهدف تعزيز نظام المحاكاة المستقلة لنموذج الاتحاد الإفريقي، خاصة في إفريقيا من أجل تمكين الشباب وتدريبهم، وشمل التدريب جلسات حوار وورش عمل ونظم محاكاة، وتناول جوانب مختلفة مثل الحوار بين الأجيال حول المشاركة المجتمعية؛ حيث تبادلت كل من سعادة السيدة هانا تيتيه- الممثلة الخاصة لشئون الاتحاد الإفريقي ورئيسة مكتب الأممالمتحدة لدى الاتحاد الإفريقي، والسيدة شارلوت أونيل (ماما سي)- شاعرة وموسيقية وفنانة بصرية ومديرة المركز المجتمعي المتحد للأمريكيين من أصل إفريقي، وسعادة السيدة سارة أنيانغ أغبور - مفوضة الموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا لدى الاتحاد الإفريقي، تجربتهن في المشاركة المجتمعية مع الشباب في جلسة حوار أدارتها الآنسة آية الشبي- مبعوثة الشباب لدى الاتحاد الإفريقي. وأتاح التدريب للشباب التعرف على مختلف أطر تنمية الشباب لدى مفوضية الاتحاد الإفريقي، مثل أجندة إفريقيا 2063 وميثاق الشباب الإفريقي وخطة عمل تمكين الشباب الإفريقي (APAYA)، ومبادرة المليون بحلول عام 2021، بالإضافة إلى تدريبهم في مجال الدعوة لحقوق الشباب. أما فيما يتعلق بمحاكاة الاتحاد الإفريقي، فتضمن التدريب محاكاة للجنة الخبراء الإفريقية المعنية بحقوق الطفل ورفاهيته (ACERWC) ومحاكاة لقمة رؤساء الدول؛ حيث لعب المشاركون دور ممثلي الحكومات الإفريقية وشاركوا في المناقشات حول القضايا الحالية على جدول أعمال الاتحاد الإفريقي؛ مما نتج عنه صياغة قرارات لحل التحديات الحالية في إفريقيا، وساعدت - بدورها- الشباب الأفارقة على فهم أولويات الاتحاد الإفريقي ومهامه وتعزيز مهاراتهم الاستراتيجية من أجل اتخاذ القرارات الفعالة وتطوير الاستراتيجيات وتنفيذها. شارك في التدريب أكثر من 100 مشارك من مختلف البلدان الإفريقية، بما في ذلك: (مصر وليبيا والجزائر وتونس والمغرب وموريشيوس وجزر القمر ونيجيريا والسودان وجنوب السودان والرأس الأخضر وموريتانيا وساحل العاج والكونغو ورواندا والصومال وزيمبابوي وأوغندا وليبيريا وسيراليون وسوازيلاند وجيبوتي وغينيا وليسوتو والجابون وأنجولا وتوجو وسيشيل وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو وبنين وكينيا والكاميرون ومالي وناميبيا ومدغشقر والسنغال وموزمبيق وتنزانيا وزامبيا وغانا وغيرها من البلدان الإفريقية، بما في ذلك الشتات الإفريقي).