كشف الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة باتحاد الغرف التجارية عن 5 أسباب تهدد مستقبل الثروة الداجنة فى محافظات الصعيد ، خلال اجتماعه مع عشرات المربين بمحافظاتقنا والأقصر للوقوف على مشاكلهم والسعى مع الجهات المعنية، لتذليلها بوجود الدكتور مدير مديرية الطب البيطرى بمحافظة قنا، والدكتورة مدير المعمل المرجعى بالأقصر والسادة مسئولى البنك الأهلى. وأوضح السيد أن هذه المخاطر تأتى فى فى ظل المشاكل التى تمر بها صناعة الدواجن من ارتفاع تكلفة الإنتاج وعدم وجود سعر عادل للمربين ودخول فصل الشتاء ومافيه من مشاكل كارتفاع تكلفة تدفئة الطيور بالمزارع وذيادة نسبة النافق لزيادة نشاط الأمراض الوبائية. وتأتى المخاطر الخمسة التى تعرقل مسيرة تنمية الثروة الداجنة فى الصعيد على النحو التالى: أولا: العنابرالمفتوحة: من أهم معوقات الإنتاج هى تربية دجاج التسمين بنظام العنابر المفتوحة وهو النظام السائد فى معظم عنابر التسمين فى صعيد مصر، وكان هناك إجماع على أنه لامانع من تغيير عنابرهم إلى النظام المغلق لزيادة الإنتاجية وإمكانية تطبيق الأمن الحيوى للحفاظ على ثروتهم الداجنة ورفع كفاءة الإنتاج وزيادة جودة المنتج. ثانيا: تقنين أرض المزارع المقامة، مع ارتفاع سعر متر تقنين أراضى المزارع المقامة، وهى أسعار مبالغ فيها جدا نظرا لأنها أراضى صحراوية تقع فى الظهير الصحراوى تم استصلاحها وتعميرها بمعرفتهم من سنوات حيث كانت صحراء جرداء حين أقاموا عليها مشاريعهم وعمروها، وأنهم يدفعون الربط المادى المحدد لهم بالمحافظة ومعهم ما يثبت ذلك، وطالبوا المحافظة بإعطائهم خطابا للزراعة بأنه جار توفيق أوضاعهم لترخيص مزارعهم لحين توفيق الأوضاع، ولكن المحافظة رفضت، رغم أن ترخيص التشغيل لا يعتبر سند ملكية. ثالثا: الديون والسجن المنتظر: طالب الجميع ببورصة حكومية أو سعر عادل لبيع الطيور حيث إنهم تعرضوا خلال الفترة الأخيرة لخسائر فادحة، رغم جودة الإنتاج، وذلك لانهيار سعر بيع الدواجن وتحكم السماسرة والتجار فى سعر شراء الفراخ من المزارع بأسعار أقل من تكلفة الإنتاج. رابعا: تأرجح أسعار الأعلاف: طالب المربين بتثبيت أسعار الأعلاف لفترات معلنة حتى فى ظل المخزون لدى المصانع من ذرة وصويا. خامسا: الأدوية البيطرية: طلب أحد المربين بمزيد من المتابعة على الأدوية البيطرية فى صعيد مصر نظرا لغياب الرقابة مع وجود أدوية لا تعطى النتائج المرجوة . كما طالب رئيس شعبة الثروة الداجنة بضرورة سدة الفجوة الإنتاجية والتى لاتزيد عن 3 % لاستعادة التصدير خارج مصر، خاصة أن صعيد مصر يتوافر به ظهير صحراوى يجب الاستفادة منها فى مثل هذه المشروعات لتدعيم الاقتصاد القومى وتقوية صناعة الدواجن، لتميزها بسرعة دوران رأس المال وتوفير فرص عمل للشباب.