تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف التسجيل المرئي المسرب الذي نشرته صحيفة «هآرتس» العبرية، والذي يُظهر حوارًا بين جنود الاحتلال أقرَّ فيه أحدهم بأن الحملات الصهيونية على قرية «العيسوية» الواقعة شرق مدينة «القدس»المحتلة، ما هي إلا استفزاز للأهالي؛ وذلك لخلق مزيد من العنف. ويشير المرصد إلى أن ذلك «الفيديو» يكشف للعالم حقيقة الاحتلال، والمغزى الخبيث لعملياته العسكرية ضد أبناء ومقدرات الشعب الفلسطيني، والتي تسفر عن استشهاد واعتقال مئات الفلسطينيين، فضلًا عن مصادرة الأراضي والممتلكات، مؤكدًا أن سياسة التنكيل التي ينتهجها الكيان الصهيوني بحق العزَّل غير خافية على المنصفين وذوي الضمائر السليمة. ويشدد المرصد على أن الاحتلال الصهيوني الذي ارتكب أبشع المجازر بحقِّ أطفال ونساء وشيوخ فلسطين، لا يعرف قيمة العهد والميثاق، ولم ولن يأبه بالقرارات والقوانين الدولية، مطالبًا الأممالمتحدة بضرورة توفير حد أدنى من الحماية للفلسطينيين، وإجبار الكيان الغاصب على الالتزام بالقرارات الأممية في هذا الصدد.