استعادت المدرسة السويسرية رونقها وبريقها التدريبي في الكرة المصرية بعد رحيل كريستيان جروس عن قيادة الزمالك عقب أزمات من جانب مجلس إدارة النادي معه بالرغم من عروضه ونتائجه المميرة ليظهر المدرب السويسري الشاب رينيه فايلر مع النادي الأهلي على المستويين المحلي والإفريقي بالكرة الهجومية الجميلة والأهداف الغزيرة والعروض الجيدة. تفوق السويسري فايلر على المدرسة الصربية التي جاءت إلي الملاعب المصرية بقيادة ميتشو المدير الفني للزمالك وميلودراج يسيتش المدير الفني للنادي الإسماعيلي وتفوق على المدرسة البرازيلية مع طلائع الجيش بقيادة سيرجيو فارياس والمدرسة اليونانية مع فريق وادي دجلة بقيادة تاكيس جونياس . استعاد فايلر بريق الأهلي مع انطلاق الموسم وأقنع جماهيره بالمستوي الرائع الذي حققه على المستويين المحلي والإفريقي حتى وجد النادي الأهلي وجماهيره ضالته مع فايلر صاحب الفكر الهجومي المتطور والكرة السهلة الجميلة، حيث أعاد التنظيم داخل الفريق بعد تراجع المستوى والنتائج مع الأورجوياني مارتن لاسارتي المدير الفني السابق الذي لم يقدم جديدا مع المارد الأحمر ولم يضيف شيئا منذ توليه المسئولية حتى رحل عن الأحمر غير مأسوفا عليه .