أعلن تحالف الأحزاب المصرية والذى يضم 40 حزبا ويمثل المعارضة الوطنية الحقيقية، رفضه التام لما ورد فى بيان الحركة المدنية من مزاعم وادعاءات كاذبة وغير صحيحة، مشيرا إلى أن الحركة المدنية تنفذ إستراتيجية ومخططات جماعة الإخوان الإرهابية والتى تستهدف زعزعة الاستقرار. وأكد التحالف، أن بيان الحركة المدنية تضمن عبارات إخوانية غير صحيحة فى ظل المناخ الديمقراطى الذى تعيشه الأحزاب السياسية، موضحا أن الحركة استخدمت عبارات الغرض منها الترويع والبطش وتحتوى على معلومات غير صحيحة نهائيا. وأشار رؤساء أحزاب التحالف، إلى أن الأحزاب تمارس نشاطها بحرية تامة، مؤكدا أن بيان الحركة المدنية يخاطب الخارج ولايخاطب الشعب المصرى الذى يقف مساندا لرئيس مصر وخلف جيشه وشرطته. كما أكد التحالف، أن قضية خلية الأمل الأخيرة كانت تضم عناصر إخوانية وعناصر من الحركة المدنية والتى كانت تستهدف النيل من أمن وأمان البلاد. كما أكد التحالف، بإجماع أحزابه دعمهم ووقوفهم خلف الدولة المصرية ومؤسساتها وجيشها وشرطتها فى حربها ضد الإرهاب. ووقع على بيان تحالف الأحزاب المصرية كل من: المهندس تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، والمهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، واللواء رءوف السيد رئيس حزب الحركة الوطنية، والدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات، والدكتور حسين أبوالعطا رئيس حزب المصريين، وكمال حسانين رئيس حزب الريادة، واللواء سيف عبدالبارى رئيس حزب مصر بلدى، والمستشار محمد المنصورى رئيس حزب الدستوريين الأحرار، والدكتور محمد زكريا رئيس حزب المواجهة، والمستشار جمال التهامى رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، واللواء عبدالعظيم زاهر رئيس حزب العربى الاشتراكى، والدكتور نصر سليمان رئيس حزب صوت مصر، والدكتور حسن ترك رئيس حزب الاتحادى الديمقراطى، والمستشار رضا أبوحجى رئيس حزب مصر المستقبل، والدكتورة ماجدة حسن رئيس حزب الانتماء المصر، والشيخ على فريج العربى رئيس حزب العدل والمساواة.