تعهد الدكتور محمد مرسي،الرئيس المنتخب، خلال كلمته التي ألقاها ب"ميدان التحرير" اليوم الجمعة، بأن يفعل كل ما بوسعه ل"تحرير" المعتقلين المدنيين المحكوم عليهم بأحكام عسكرية، معتبرًا ذلك حقًا لهم وواجبًا عليه، واعدًا أيضًا بتحرير الشيخ عمر عبدالرحمن المعتقل بالولايات المتحدةالأمريكية. وأكد أنه لن يتنقص حق من حقوق من قالوا له لا ولم ينتخبوه، قائلاً: إن جولة الانتخابات انتهت وحان وقت البناء.. وأقول بأعلي صوت لمن يقفون هنا وبكل محافظات مصر.. أنتم الأصل وغيركم عنكم وكيل.. وإذا غاب الوكيل أو النائب فأنتم الأصل وسأعود إليكم. وأضاف: أقسم أمامكم وأعاهدكم يا جماهير مصر علي ذلك، وأتعهد أمامكم وأمام العالم بالوفاء بذلك، وأن أعمل في كل لحظة على رفض أي محاولة لانتزاع سلطة الشعب أو نوابه. وتابع: لكم جميعاً وكرئيس لكل المصريين سأرفض أي محاولة لانتزاع سلطات الشعب، ورفضي ليس كافياً لأنني صاحب القرار بتوكيلكم وسأمضي بذلك دون تهاون في أي صلاحية من صلاحيات رئيس الجمهورية، فليس من حقي أن أفرط بالصلاحيات والمهام التي اخترتموني على أساسها لبناء الدولة الحديثة. وأوضح أن ذلك لا يعني أبداً أننا لا نحترم الدستور والقانون أو المؤسسات، قائلاً: سأعمل معكم في كل لحظة من أجل تحقيق كامل أهداف الثورة ولن أتهاون فى حق من حقوقها أو حقوق شهدائها والمصابين والقصاص لهم هو "دين في رقبتي". وشدد علي إرساء مبادئ الحق والحرية والعدالة الاجتماعية، قائلاً:الظلم ظلمات يوم القيامة..سأعمل معكم علي نهضة الاقتصاد المصري ورفع المعاناة عن كاهل ملايين المصريين من أحل تحقيق العدالة وحياة كريمة.. سأجعل من كرامة المصري هدف الدولة ومؤسساتها، وسأتواصل مع الجميع، الأبواب مفتوحة وليست موصدة. كما ردد هتاف:" ثوار أحرار هنكمل المشوار في دولة مدنية وطنية دستورية حديثة، لا نعطل الإنتاج ولا المرور ولا نعتدي على الملكيات الخاصة والعامة".