يبدو أن أسماء الفائزين بجوائز الدولة في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والمقرر الإعلان عنها غدا لن تكون محل توافق كبير في الحياة الثقافية، وبخلاف التحفظات التي أعلنها البعض بشأن وجود وزيرين ضمن قوائم المرشحين هما وزير الثقافة المستقيل صابر عرب ووزير الإسكان فتحي البرادعي ثمة علامات أخرى تؤكد أن غضب المثقفين من جوائز الدولة لن ينتهي هذا العام أيضا، بسبب عدم التمكن من تغيير قانون جوائز الدولة وتغيير القواعد المنظمة لاختيار أعضاء المجلس الأعلى للثقافة الذين يحق لهم التصويت انعكاسا لتعثر الاقتراحات الداعية إلى إعادة هيكلة وزير الثقافة بكامل هيئاتها ونظرة واحدة على قوائم المرشحين لجوائز الدولة المقرر اعلانها غدا تؤكد ذلك الاستنتاج فجائزة النيل فى الآداب لعام 2012 يتنافس عليها أربعة عشر كاتباً، ومن المقرر أن يتم اختيار ثلاثة فائزين أقربهم لنيلها الكاتب الكبير الراحل إبراهيم أصلان، وهى الفرصة الأخيرة له ليحصل على الجائزة طبقًا لقانون الجائزة الذى لا يسمح بترشيح الكتاب المتوفين، ويتنافس معه على نيلها، كل من الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، والكاتب إدوارد الخراط والكاتب صبرى موسى والدكتور عبد المنعم تليمة والدكتور كمال بشر والشاعر محمد التهامى والدكتور محمد السعيد جمال الدين والدكتور محمد زغلول سلام والدكتور محمد عنانى والدكتور محمود على مكى والدكتورة نعمات فؤاد والكاتب يوسف الشارونى. واللافت أن بيت الشعر الذي يرأسه احمد عبد المعطي حجازي هو من رشحه أيضا لنيل الجائزة، كما رشح محمد إبراهيم أبوسنة ل«التقديرية»، وحسن طلب ل«التفوق». وتضم قائمة المرشحين لجائزة النيل فى مجال الفنون لعام 2012، 12 مبدعاً، ومن أبرزهم إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية الذي لاحقته تهم بالفساد في الشهور السابقة بسبب علاقته الوطيدة بسوزان مبارك حرم الرئيس المخلوع ويتنافس معه الدكاترة أحمد عبد الوهاب، أحمد نوار، رمزى مصطفى، صالح رضا، صبحى جرجس، عبد القادر مختار، صلاح حجاب، عز الدين نجيب، الفنان محمود رضا والدكتور فؤاد تاج الدين، والكاتب السينارست وحيد حامد. ولن تخلو جائزة النيل فى مجال العلوم الاجتماعية من منافسة بين ستة عشر مرشحا، يتم اختيار ثلاثة فائزين من بينهم. ومن بين هذه الأسماء المرشحة الدكتورة عائشة راتب، وزيرة الشئون الاجتماعية والتأمينات فى السبعينيات، كما رشح مجمع البحوث الإسلامية الدكتور عمر هاشم، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر.كما ترشح للجائزة كل من الدكتور حمدى صبح، والدكتور سمير عبد السيد، والدكتورة عبلة حنفى، الدكتورة فوزية عبد الستار، والدكتور فتحى محمد ندا، والدكتور قدرى حفنى، الدكتورة لطيفة سالم، والدكتور مجدى يوسف، والدكتور محمد سلطان أبو على، والدكتور صفى الدين أبو العز، والدكتور محمد الجوهرى، والدكتور محمود عودة، والدكتور مصطفى العبادى، والدكتور يحيى محمد محمود وتبدو المنافسة على جائزة الدولة فى تقديرية الفنون أسهل إذ يتنافس عليها أربعة عشر مرشحا وتضم قائمة المرشحين للجائزة كلا من الدكتور أبو زيد راجح، جمال الدين محمد الحنفى، الفنان المخرج حسن عبد السلام، المخرج سمير سيف، الدكتور صبرى حجازى، الدكتورة عايدة عبد الكريم، الدكتور عبد الله عبد العزيز عطية، الدكتور عبد الهادى الوشاحى، الفنان عصمت داوستاتشى، الدكتور فتحى صالح، الدكتور محمد حازم فتح الله، الدكتور محمد ثناء شافع، الدكتور محمد فتحى عبد العزيز البرادعى، والدكتور محمد كامل القليوبى وتضم قائمة المرشحين لجائزة تقديرية للآداب أحد عشر كاتبًا، أبرزهم الكاتب محمد البساطي والكاتب الراحل إدريس على، والكاتب محمد سلماوي الى جانب الدكاترة أحمد عثمان سخسوج، عاطف جودة نصر، عثمان سليمان موافى، الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة. ويتنافس على جائزة التفوق فى مجال الفنون ثمانية مرشحين وتضم الأسماء التى رشحتها الجهات كل من حسام زكريا، الفنان التشكيلى سمير الجندى، الدكتورة سهير عثمان، الدكتورة صفاء عبد السلام، المخرج عصام السيد، الدكتورة ماجدة سعد الدين، الدكتور مختار محمد الناجى والمهندس المعمارى نبيل غالى. ومن الأسماء التى تقدمت للترشح بنفسها فيصل ندا، أبو العلا السلامونى، الدكتور محمد أبو الخير، فكرى النقاش، الفنان مصطفى بكير، محمود قاسم، وغيرهم. وتضم لائحة المتقدمين لنيل جائزة التفوق فى مجال الآداب سبعة مرشحين، وتضم الأسماء التى رشحتها الجهات كل من الدكتور حسن طلب، ورفقى بدوى، والدكتور سعيد بحيرى، والشاعر السماح عبد الله، والدكتورة سهير المصادفة، مصطفى نصر، الدكتور مصطفى يوسف منصور، الدكتورة ناهد الشعراوى.ومن بين الأسماء التى تقدمت للجائزة بنفسها، هالة البدرى، والدكتور نبيل بهجت، وعزت الطيرى، والمحامى فاروق عبد الله، ورجب الصاوى، وعماد غزالى، والدكتور حسن حماد. ومن ناحية أخرى يعتمد المجلس الأعلى للثقافة في اجتماعه غدا لائحة الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية التي أقرتها لجان الفحص وعلمت "بوابة الأهرام " أن هناك اتجاها لحجب ما يقرب من 15 جائزة من أصل 32 جائزة بسبب ضعف الإنتاج المقدم لنيلها في مختلف الفروع وبالتحديد العلوم الاجتماعية. ومن المقرر أن يرأس وزير الاثار الدكتور محمد إبراهيم اجتماع المجلس الأعلى للثقافة بعد تكلسيفه بتسيير اعمال وزارة الثقافة في أعقاب استقالة الدكتور صابر عرب ليتمكن من الإبقاء على اسمه في قوائم المرشحين.