أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، أن بيت الأمة على مدار 100 عام تعرض لمؤامرات ودسائس ومكائد كثيرة ولكنه ظل شامخا قويا. وأضاف، خلال أول اجتماع لمبادرة "الوفد مع المرأة"، الذي انعقد اليوم الأحد، في المقر الرئيسي للحزب بالدقي لإعلان انطلاق المبادرة من محافظة الغربية، أن ذلك هو سبب إطلاق مقولة أن حزب الوفد "ضمير الأمة" لأنها لم تأت من فراغ فهو كان جزءا أصيلا في الحركة السياسية خلال 100 عام بشهادة العالم. ووجه "أبو شقة"، الشكر للجنة الغربية عموما ولجنة المرأة بصفة خاصة، مشيرًا إلى أن اجتماع الوفد مع لجنة الغربية يتسم بالوفاء والوطنية والانتماء للحزب العريق، بعيدا عن أي غاية أو مطمع شخصي سوى أن نكون أمام حزب قوي من أقدم الأحزاب السياسية في العالم، موضحًا أن لجان الوفد هي قلاع حصينة للوطنية المصرية. وأشار "أبو شقة"، إلى أن الوجه الآخر للوفد هو الوطنية من خلال دوره بالدفاع عن الوطن والدولة وحقوق المواطن والدستور وسيادة القانون والحريات العامة. وشدد، على أنه لن يكون هناك ديمقراطية حقيقية بدون حزب الوفد، متعهدا بإتمام العديد من الإنجازات خلال الفترة المقبلة، منوها أنه سيتصدى لأي مؤامرة تحاك ضد حزب الوفد بكل ما أوتي من قوة وبكل حسم. واستنكر "أبو شقة" إطلاق حملة تصحيح مسار للحزب في حين أن الوفد لم يكن على مساره الصحيح قبل 30 مارس 2018، مشيرًا إلى أنه دشّن مبادرات عديدة مثل" الوفد مع الناس"، و"الوفد مع المرأة"، و"الوفد مع المسئول" و"الوفد مع الفن". وأوضح، أنه يعلم جيدًا أن البعض راهن على أنه لن يستمر شهر أو شهرين، بسبب الظروف الحرجة التي تسلم بها الحزب، مشيرًا إلى أنه تسلم الحزب أرض محروقة. ولفت، إلى أنه ترشح لرئاسة الحزب رضوخا لإرادة المصريين لما لمسه من إرادة صادقة لبناء هذا الحزب واستمراريته لذلك 30 مارس 2018 لم يكن انتخابا فقط لرئيس الحزب ولكن لإنقاذ الحزب من حافة الهاوية. ووجه رسالة قوية وحاسمة للمغامرين الذين يتآمرون على حزب الوفد ويسعون لإسقاطه: "خسئتم فكرًا ورأيًا وقولًا لأن إرادة الوفديين ستنتصر في النهاية". ولفت" أبو شقة"، إلى أن هؤلاء المتآمرين قلة قليلة وتم فصلهم من الحزب، قائلًا: "لدينا قيم ولائحة من يلتزم بها فوق دماغنا، ومن نلفظه تحت أرجلنا.. ولم نسمح بالفوضى". وأكد "أبو شقة"، أنه يراهن على الوفديين الأصلاء لحماية الحزب، أما من يدعي الوفدية ويدخل الحزب لغرض معين فإنه ليس وفديًا.