علمت "بوابة الأهرام" أن اسم د. محمد فتحي البرادعي وزير الإسكان في حكومة الجنزوري المستقيلة، يوجد ضمن قوائم ترشيحات جوائز الدولة التي ستعلن في الثلاثين من يونيو الجاري، يوم السبت القادم، وهو ما يخالف توصيات لجان فحص الترشيحات الخاصة بالمجلس الأعلي للثقافة. إذ أن لجان فحص الترشيحات، دائماً ما توصي باستبعاد الوزراء من ترشيحاتها. وهذا هو ما أجبر د. صابر عرب وزير الثقافة للاستقالة صباح اليوم من منصبه ليتمكن من الإبقاء علي اسمه ضمن قوائم المرشحين لجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية، والبالغ قيمتها حوالي 200 ألف جنيه. وأكد د. سعيد توفيق أمين عام المجلس ل"بوابة الأهرام" أن اسم د. فتحي البرادعي موجود بالفعل في قوائم المرشحين، ولكن لجان الفحص يفترض أن توصي بحذف اسمه من القوائم، عملاً بالقواعد المعروفة والمتبعة، ولكن تلك التوصية بحسب توفيق غير ملزمة للمجلس، إذ أن اللجان توصي وتترك القرار النهائي للمجلس الذي يفترض أنه سيحذف الاسم من القوائم تجنباً للتوتر الذي يمكن أن يجلبه فوز البرادعي بالجائزة. ويشير هنا سعيد للواقعة التي تسبب فيها فوز د. فتحي سرور عام 1994 بجائزة الدولة التقديرية، في حين كان يحتل منصب رئيس البرلمان المصري، وهو ما أدي إلي حملة استقالات جماعية لأعضاء المجلس قادها المفكر المفكر المصري الراحل فؤاد زكريا الذي كان أبرز المعترضين علي منح سرور الجائزة. وقال توفيق إنه من المفترض أن المجلس سيقوم بحذف اسم البرادعي من القوائم.