يقوم المبتكر الفرنسي فرانكي زاباتا، المعروف ب"الرجل الطائر"، اليوم الأحد، بمحاولة ثانية لعبور بحر المانش، باستخدام ما يطلق عليه اسم " فلاي بورد إير" أو "اللوح الطائر"عالي السرعة. وانتهت المحاولة الأولى التي نفذها، زاباتا، قبل تسعة أيام بسقوطه في البحر، بعد أن فقد التحكم في آلته، عندما اصطدمت بمنصة محمولة على قارب كان يحاول الهبوط عليها للتوقف للتزود بالوقود. وقال فريق زاباتا إنه في هذه المرة سيقوم بالتزود بالوقود باستخدام منصة أكبر مثبته على متن قارب أكبر، والذي من المفترض أن يكون أقل تأثرا بالأمواج. ويخطط بطل "الجيت سكي" السابق البالغ من العمر 40 عامًا للانطلاق من بلدة سانجات، بالقرب من كاليه، صباح اليوم الأحد، ويأمل أن يهبط في خليج سان مارجريت بالقرب من دوفر، ويعتمد التوقيت الدقيق للمحاولة على الظروف الجوية. وخلال محاولته السابقة، قدر أنه حلق لمسافة 20.5 كيلومترًا قبل الاصطدام، أي أكثر بكثير من مسافة 2.3 كيلومتر تقريبًا التي دخل بها موسوعة جينيس للأرقام القياسية في عام 2016، لأطول رحلة باستخدام لوح طيران على الإطلاق. ولفت زاباتا الأنظار في جميع أنحاء العالم الشهر الماضي، عندما حلّق فوق ساحة الكونكورد، بوسط باريس، خلال عرض يوم الباستيل، الذي شاهده الرئيس إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.