أعرب أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 إبريل والمنسق العام لها، عن استنكاره الشديد لما تردد من شائعات حول وجود صفقة بين الحركة والإخوان تم بموجبها إعلان الحركة تأييدها لمرسي فى انتخابات جولة الإعادة، فى مقابل تخصيص مقعد لها بالجمعية التأسيسية لصياغة الدستور. نفى ماهر بشدة ما تردد حول الصفقة المزعومة مؤكدا عبر حسابه على موقع "تويتر"، أن تأييد الحركة لمرسى ليس له أى علاقة من قريب أو بعيد بالتأسيسية لأنه ناتج عن مشاورات داخلية استمرت لأسبوعين ثم استفتاء داخلى، مضيفا باستنكار "بلاش تصدق كلام المخبرين، أحلى حاجه لما واحد يطلع يمثل إنه ثورى قوى ويقولك دخول ماهر خيانة وصفقة وفى الآخر يطلع أن اسمه كان موجودا ومحروقا لانه استبعد، المزايدة والتخوين وإلقاء التهم والأكاذيب ونشر الشائعات ليها ناسها وخبرائها، امال الثورة حالها كده ليه؟ امال القوى المدنية متقسمه5000 فصيل ليه؟ " ولم تبتعد كثيرا ندى طعيمة، عضو المكتب السياسي للحركة عما قاله ماهر، حيث أكدت عبر حسابها على "تويتر" أن دعم الحركة للدكتور محمد مرسى جاء بعد نتيجة استفتاء داخل الحركة، وافق فيه الأغلبية على دعم مرسى لمنع فوز شفيق، لافتة إلى أن ترشيح أحمد ماهر للتأسيسية ترشيح لحركة شباب 6 إبريل وليس لشخص أحمد ماهر، معتبرة أن ذلك إن دل على شيء فهو يدل على مدى ثقل الحركة. من جانبها أكدت انجى حمدى، عضو المكتب السياسي للحركة على احترام الحركة الكامل لأصحاب قرار المقاطعة وإبطال الصوت، مطالبة الجميع باحترم من يؤيد مرسي لأن القرارين هدفهم واحد، وهو إسقاط المرشح أحمد شفيق المحسوب على النظام السابق ولكن بآليات مختلفة. وأدانت عضو المكتب السياسي للحركة ما تردد من شائعات حول الصفقة مع الإخوان، واستنكرت ساخرة فى تغريدة على حسابها الشخصى على " تويتر": " 6 إبريل لوهتتفاوض على تأييدها لحد هيبقى الكلام على نائب رئيس و4 وزارات ورئيس مخابرات و5 محافظين و6 فى التأسيسية.بس مشكلتنا إننا عندنا ضمير، مش مضايقه من اللى بيتهمونا بأننا عملنا صفقه مقابل دعم مرسي ولكن مضايقه أن بحجم 6 ابريل لما نعمل صفقه نعملها مقابل كرسي فى تأسيسيه!!ده حتي عيب " شددت على أن حركة شباب 6 إبريل منذ تأسيسها عام 2008 تعمل فقط من أجل الوطن ولمصلحة الوطن، ولاتسعي لمنصب أو مقابل سواء من قبل الثورة أو من بعدها، مضيفة "انحيازنا للوطن فقط".