خرجت مسيرة حاشدة من أمام مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل في ساعة متأخرة من مساء الأحد لتتجه إلى المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدي جابر بعد أن مرت بشارع بورسعيد. كان على رأس المسيرة العديد من أسر شهداء ثورة 25 يناير رافعين صور ذويهم من الشهداء كما رفعوا لافتات كتبوا عليها آيات قرآنية، كما كتبوا أبدا لن تضيع دماؤكم هباءً. وردد المتظاهرون هتافات قالوا فيها: وحياة دمك ياشهيد الثورة راجعة من جديد، والإعدام الإعدام عشان أم الشهيد تنام، وسامع أم شهيد بتنادي فين حقي وحق ولادي. وقال وليد العزازي، خال الشهيدة أميرة التي لقت مصرعها برصاص الشرطة يوم جمعة الغضب 28 يناير، نحن نكتوي بنار فراق أبنائنا وبناتنا كل يوم وننتظر القصاص بفارغ الصبر عله يخفف من آلامنا وأحزاننا إلا أن الحكم على رموز النظام السابق قد جاء صادمًا بل وفاجعًا لذا قررنا إما أن يتم القصاص العادل لهم أو نروح فداءً لهم وسوف نظل معتصمين حتى يتم تقديم ضمانات لتوقيع القصاص العادل. ووصلت المسيرة إلى منطقة سيدي جابر أمام المنطقة الشمالية العسكرية بسيدي جابر، فيما قررت حركة 6 أبريل نقل مقر اعتصامها إلى ساحة مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل حيث بدأ أعضاء الحركة يغادرون من أمام المنطقة الشمالية باتجاه محطة الرمل حيث مسجد القائد إبراهيم.