استمر غلق ميدان التحرير أمام حركة المرور ومنع دخول السيارات وأغلقت مداخل الميدان بالحواجز الحديدية، بينما لم تتواجد اللجان الشعبية لتفتيش القادمين للميدان، كما كان يحدث من قبل. وإنخفضت أعداد المعتصمين بشكل ملحوظ مع اقتراب ظهر الأحد، فقد وجد ما لايزيد على ألفي متظاهر متجمعين عند مدخل الميدان من ناحية شارع طلعت حرب، وظلوا يهتفوا ضد حكم العسكر وضد المشير طنطاوي، ورددوا هتافات تطالب بتطهير القضاء وإدانة الحكم الصادر ضد الرئيس السابق حسني مبارك، ووصف بعضهم محاكمة بأنها "سياسية"، على حد وصفهم، وتأتي فى محاولة لامتصاص غضب الشارع ولكنها محاولة فاشلة. أما من ناحية مجمع التحرير فقد علقت حركة كفاية لافتة كبيرة على مدخل حديقة المجمع مكتوب عليها "شهداؤنا يستحلفوننا عدم الرضوخ للمؤامرة...لا بديل عن محكمة ثورة..وحياة دمك يا شهيد ثورة تانى من جديد".