طالبت حملة جمدين صباحى الانتخابية، الجهات المعنية بالتحقيق فى مصادر تمويل الحملات الانتخابية لجميع مرشحى رئاسة الجمهورية، حتى يتضح للجميع بشكل رسمى مصادر تمويلها وحجمها. يأتى ذلك بعد أن كتبت صفحة "خيرت الشاطر رئيسًا للجمهورية" اليوم الأربعاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" انتقادًا لحمدين صباحى، لمساواته بين الدكتور محمد مرسى، الذى وصفته الصفحة ب"المجاهد"، وبين الفريق أحمد شفيق، الذى وصفته الصفحة ب"القاتل"، وأن صباحى يعتبر الاثنين خيارين سيئين. وأضافت صفحة "الشاطر رئيسًا للجمهورية"، التى تحمل عنوانًا جانبيًا "الحملة الشبابية للمطالبة بترشيح المهندس خيرت الشاطر رئيساً للجمهورية"، أنها تؤكد من باب العلم بالشىء، تبرع المهندس خيرت الشاطر بمبلغ نصف مليون جنيه، لصالح حملة حمدين صباحى قبل إعلان ترشحه للانتخابات. من جانبها أعلنت حملة حمدين صباحى الانتخابية تكذيب هذا الكلام بشكل واضح وصريح، نافية فى بيان صادر عنها اليوم الأربعاء تلقيها أي تبرعات من المهندس خيرت الشاطر، أو من أى من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين لدعم حملة حمدين صباحى الانتخابية، لافتة إلى مدى المعاناة المادية، التى بدت عليها الحملة، والتى لمسها الجميع حتى فتح باب التبرعات رسميًا وفتح حساب خاص بها فى البنك، لإمكانية عمل دعاية محدودة لمرشحها بالمقارنة بالحملات الانتخابية الأخرى. وأضاف بيان حملة صباحى "لاتكل الآلة الإعلامية للإخوان المسلمين من إطلاق الشائعات على المناضل حمدين صباحى، وكلما ازدادت قامته ارتفاعًا بتنامى مؤيديه كلما زادت آلتهم الدعائية فى إطلاق الشائعات افتراء عليه وعلى تاريخه النضالى وصفحته النظيفة، التى يشهد على نصاعتها العدو قبل الصديق". يذكر أنه تم مسح هذه الكلمة الخاصة بانتقاد الصفحة لحمدين صباحى، بعد إضافتها بساعات.