شهدت جلسة الاستماع لآراء رؤساء الأحزاب السياسية، خلافات على دور مجلس الشيوخ الذي تنص التعديلات المقترحة على عودته، حيث رأى بعض المشاركين أنه لا حاجة لعودته من الأساس، ورأى آخرون وجوده بصلاحيات محدودة. أحمد الفضالي، رئيس حزب السلام الديموقراطي، أكد أنه يوافق على التعديلات المقترحة؛ نظرا لما تمر به المنطقة العربية من أزمات تحتاج إلى استقرار في القيادة السياسية. وقال محمد نبيل دعبس، رئيس حزب مصر الحديثة، إن حزبه يرى وجود ازدواجية في وجود غرفة برلمانية ثانية (مجلس الشيوخ)، مطالبا بأن يكون دور مجلس الشيوخ، هو كتابة تقارير سنوية عن أداء الحكومة تقدم لمجلس النواب. وقال محمد فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، إنه يرفض التعديلات الدستورية الحالية؛ لأن دستور 2014، صاغته لجنة أصيلة تمثل فئات المجتمع، فيما يناقشه الآن البرلمان وهو لجنة فرعية في المنظومة السياسية. الدكتور مجدي علام، رئيس حزب الحرية، قال: إن التعديلات الدستورية الحالية تتوافق مع روح الدستور الساري ولا تخالفه، مطالبا بالنص بوضوح على أن مجلس الدولة دوره هو الفصل في النزاعات بين الحكومة والأفراد. وطالب طارق أحمد، رئيس الحزب المصري الحر، بوجود نائب واحد للرئيس، يتم الاستفتاء عليه شعبيا، وعدم إعادة مجلس الشيوخ، والاكتفاء بلجنة عليا من أصحاب الخبرات تقوم بدوره. رؤساء الأحزاب يختلفون حول دور مجلس الشيوخ في التعديلات الدستورية