قالت الأممالمتحدة، اليوم الإثنين، إن عشرة أطفال من أسرة واحدة قتلوا في ضربة جوية أمريكية في أفغانستان إضافة إلى ثلاثة مدنيين آخرين. ونفذت الولاياتالمتحدة الضربة الجوية في وقت مبكر يوم السبت في إطار معركة بين حركة طالبان والقوات الأفغانية والأمريكية دامت نحو 30 ساعة في إقليم قندوز بشمال أفغانستان. وقالت بعثة الأممالمتحدة للمساعدة في أفغانستان في معلومات أولية عن الواقعة إن الأطفال وأسرهم نزحوا بسبب القتال في مناطق أخرى من البلاد، وأضافت البعثة في بيان أنها تتحقق من أن كل المدنيين الذين سقطوا وعددهم 13 لقوا حتفهم وقت الضربة الجوية. وأصيب ثلاثة مدنيين آخرين في الواقعة. وقالت ديبرا ريتشاردسون المتحدثة باسم مهمة الدعم الحازم لحلف الأطلسي في أفغانستان أمس الأحد إن القوات الأمريكية نفذت ضربة جوية مشيرة إلى أن المهمة تحاول تجنب سقوط ضحايا من المدنيين فيما تختبئ طالبان عمدا بينهم. وذكرت الأممالمتحدة في تقرير نشر في فبراير، أن عددا قياسيا من المدنيين الأفغان قتلوا العام الماضي مع ازدياد الضربات الجوية والتفجيرات الانتحارية، وتزايد عدد الضحايا من الأطفال سنويا منذ 2014. وتزايدت وتيرة القتال خلال فترة تعقد فيها محادثات متكررة بين الولاياتالمتحدة ومسؤولين من حركة طالبان بهدف إنهاء الحرب الدائرة منذ نحو 17 عاما.