تمكنت مباحث الجيزة من كشف غموض العثور علي عجوز مقتولا داخل شقته بالعجوزة، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة خادمته بالاشتراك مع أشقائها وآخرين لسرقته . تم ضبط المتهمين، وأمر اللواء دكتور مصطفي شحاتة مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بإخطار المستشار جمال الجبلاوي مدير نيابة العجوزة حيث أمر بحبسهم علي ذمة التحقيقات. وكان اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقي بلاغًا من خادمة قررت أنها أثناء تواجدها بالشقة بصحبة مخدومها 81 سنة سقط مغشيا عليه عقب تناوله بعض المأكولات ووفاته. علي الفور انتقل العميد عمرو البرعي مفتش مباحث الوسط وتم العثور على جثته بصالة الشقة وبها سحاجات حول الفم والساق وأسفلها أفيز بلاستيك ولاصق طبي، والعثور بسلة القمامة بمطبخ الشقة على 2 أفيز متصلين بقطع للاصق طبي وبكرة لاصق فارغة وأمام باب الشقة قطعة من اللاصق الطبي المعثور عليها وبغرفة النوم حقيبة مكسورة القفل ولم يتم العثور على هاتف المتوفي أو ثمة مبالغ مالية. ومن خلال التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة الخادمة المبلغة و3 من أشقائها وتم ضبطهم وبمواجهتم اعترفوا بتكوينهم تشكيلاً عصابيًا لارتكاب الواقعة وقاموا بشراء أفيزات ولاصق طبي. وفي يوم الحادث قام أشقاء الخادمة بمراقبة الطريق إلى مدخل العقار وصعد اثنان لشقة المجني عليه وطرقا على بابها ولدى فتح الخادمة لهما قاما بدفعها والتعدي عليها بادعاء أنهما مجهولان وشلا حركة المجني عليه وقيدا يديه بالإفيز وكمما فمه باللاصق الطبي إلا أنه قاومهما وحاول نزع اللاصق عدة مرات مما أحدث السحجات حول فمه. فقام أحدهما بكتم أنفاسه بقطعة قماش حتى فارق الحياة واستوليا على ألف جنيه وهاتف محمول من جلباب المجني عليه وتوجه الثاني لغرفة النوم وكسر أقفال الحقيبة واستوليا منها على 321 دولارا و10 دنانير كويتية وانصرفا من المكان. إلا أن الخادمة خشيت من آثار الشبهات حولها وقامت بفك وثاق المجني عليه وإلقائها بسلة قمامة المطبخ ولم تنتبه بوجود أفيز ولاصق طبي أسفل الجثة وأدعت كذباً سقوط مخدومها مغشياً عليه ووفاته.