قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن تدشين مقر اتحاد الجامعات الإفريقية داخل جامعة الأزهر، هو رمز لوجود مصر ودول شمال إفريقيا في هذا الاتحاد وتأكيد مكانة مصر، معبرًا عن سعادته بالوجود في رحاب الأزهر الشريف مع كوكبة من علماء القارة الإفريقية لتدشين مقر دائم للاتحاد بجامعة الأزهر. وأكّد الدكتور عبدالغفار خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في حفل افتتاح المقر الإقليمي لاتحاد الجامعات الإفريقية بجامعة الأزهر، اليوم الثلاثاء، ضرورة الاستفادة من وجود هذا المقر على الأراضي المصرية، وتفعيل دوره المهم ليكون حلقة الوصل بين مصر ودول شمال إفريقيا تعليميًّا، وكذلك مع اتحاد الجامعات الإفريقي نفسه، حيث يأتي ذلك بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، وفي ظل ما تمر به القارة الإفريقية من تحديات تفرض على المؤسسات التعليمية أن تتعاون فيما بينها وتشارك فى نهضة القارة. ووجه وزير التعليم العالي الشكر للأزهر الشَّريف وفضيلة الإمام الأكبر أ. د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وجامعة الأزهر العريقة، على إخراج هذا العمل على هذا النحو، مما يعكس الدور البارز الذي تضطلع به مؤسسة الأزهر في نشر قيم التسامح والسلام، كما أعرب عن تقديره لكل من شارك في انجاز مقر لاتحاد الجامعات الإفريقية على أرض مصر. وتُعقد فعاليات افتتاح المقر الإقليمي لاتحاد الجامعات الإفريقية بجامعة الأزهر، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نائبًا عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور أورلاندو أنتونيو، رئيس اتحاد الجامعات الإفريقية، والدكتور ايتيان أهيلي، الأمين العام لاتحاد الجامعات الإفريقية، ولفيف من المسئولين وكبار الشخصيات المصرية والإفريقية.