دعا اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية المواطنين إلى المشاركة فى العملية الانتخابية، وعدم الالتفاف لدعوى افتعال المواقف التى تهدف إلى عزوف الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم، وأوضح أن قوات الأمن متواجدة لتوفير كامل الحماية للمواطن قبل وأثناء وبعد الإدلاء بصوته في الانتخابات. أضاف أن هناك معلومات وردت لأجهزة الأمن بمحاولة افتعال مشاجرات ومواقف خلال العملية الانتخابية، وأن هناك تعليمات بمواجهة كل ما يمثل إخلالا بالعملية الانتخابية بقوة وحسم، مشيرا إلى أنه تم نشر قوات حاكمة للتحرك والتعامل فى حالة وقوع أى ما من شأنه تعكير صفو العملية الانتخابية. وفيما يتعلق بحادث الاعتداء على سيارة الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية أمس أمام إحدى اللجان الانتخابية بالتجمع الخامس، أكد وزير الداخلية أن حادث الاعتداء كان بسيطا ولم يسفر عن إصابة الفريق شفيق بأى مكروه. وطالب وزير الداخلية -عقب إدلائه بصوته في الإنتخابات - وسائل الإعلام بتحرى الدقة فى معلوماتها خلال تلك المرحلة الدقيقة من عمر البلاد، مشيرًا إلى أنه على سبيل المثال فإن حادث استشهاد عريف الشرطة بقوة قسم شرطة روض الفرج أول أمس كان حادثا جنائيا وليس له أى علاقة بالعملية الانتخابية كما تردد، وكذلك ما أثير حول انفجار سيارة للأمن المركزى بمحافظة قنا، فى حين أن حقيقة الأمر تمكن فى تصاعد بعض الأدخنة من السيارة إثر تسرب غازات من داخلها. وأشار وزير الداخلية إلى أن اليوم الأول من العملية الانتخابية لم يشهد أى أحداث تعكر من صفو العملية الانتخابية، مؤكدًا أن وزارة الداخلية لا تنحاز لأى من المرشحين وتقف على مسافة واحدة منهم جميعا. والتقى وزير الداخلية بجموع الناخبين الذين حرصوا على مصافحته والتعبير عن رضائهم عن الأداء الأمنى فى البلاد مؤخرا وجهود الشرطة فى تحقيق الأمن والاستقرار فى كافة ربوع الوطن. وأكد وزير الداخلية خلال لقائه بالناخبين علي عودة الأمن بشكل كامل فى البلاد قريبا، خاصة فى ظل المساندة الشعبية والتعاون من قبل المواطنين مع رجال الشرطة، وكذلك المساندة الإعلامية للأجهزة الأمنية. وشدد اللواء إبراهيم على أن الحملات الأمنية التى قامت بها كل القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية على مستوى الجمهورية حققت نجاحات كبيرة ومبهرة فى مجال مواجهة الخارجين عن القانون وعناصر البلطجة وحائزى الأسلحة النارية، التى توجت بضبط كمية كبيرة من الصواريح المضادة للطائرات والمدافع والأسلحة النارية الثقيلةالمضادة للدبابات والأسلحة الآلية، لافتا فى الوقت نفسه إلى أن أمن فى البلاد قد تعافى بنسبة تفوق ال60% بشهادة المواطنين.