نظمت مديرية الشباب والرياضة بالغربية، ندوة لمواجهة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، تحت شعار "بلدنا أولى بينا" بمركز شباب سنباط مركز زفتى بمشاركة 120 شابًا وفتاة، اليوم الأربعاء، وبحضور يسري الديب مدير البرلمان والتعليم المدني، نائبًا عن محمد إسماعيل وكيل وزارة الشباب والرياضة، أسامة الصياد مندوب وزارة الشباب. وأكدت الدكتورة سميحة نصر المحاضر بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن هناك أوجه تشابه واختلاف بين تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر فكلاهما تجارة مربحة تشمل البشر وتقوم بها الجماعات المنظمة، ولكن ثمة اختلافات بينهما يمكن الاتجار بالأشخاص داخل البلد (الاتجار الداخلي) أو عبر الحدود (الاتجار الدولي)، في حين أن تهريب المهاجرين يحدث فقط عبر الحدود، الاتجار بالأشخاص هو جريمة ضد الإنسانية، في حين أن تهريب المهاجرين هو جريمة ضد الدولة. وأوضحت نصر، أن العلاقة بين المهاجر المُهرَّب والمهرِّب تنتهي بعد عملية عبور الحدود الدولية في حالة الاتجار بالبشر، لا تنتهي العلاقة بين التاجر والشخص الذي يتم الاتجار به ويتم إجبار الضحايا أو خداعهم، حيث تنصب نية التاجر على استغلالهم، وعلى الرغم من التمييز الواضح، فمن الممكن أن تتحول قضية تهريب المهاجرين إلى قضية اتجار بالبشر، وقد يصبح المهاجرون المهرَّبون الذين يتم استغلالهم في أية مرحلة من مراحل العملية، ضحايا للاتجار بالبشر من مغبة ومخاطر الهجرة غير الشرعية وعصابات الاتجار في البشر. وأشارت إلى أهمية تطوير القوانين والتشريعات الرادعة، التى تمكن الجهات المُنفذة من مُناهضة هذه الظاهرة، إلى جانب دور وسائل الإعلام فى تطويرها، وكذلك دور القيادات النسائية فى مكافحة الاتجار بالبشر والتعاون الدولى في هذا المجال، ودور البرلمانيين والنساء والقادة والشباب والفن والقطاع الخاص والمجتمعات المدنية في مكافحة الاتجار بالبشر. جانب من ندوة الهجرة غير الشرعية بالغربية جانب من ندوة الهجرة غير الشرعية بالغربية جانب من ندوة الهجرة غير الشرعية بالغربية جانب من ندوة الهجرة غير الشرعية بالغربية