أبقت مؤسسة موديز في تقرير صادر لها اليوم الإثنين، على نظرتها الإيجابية تجاه النظام المصرفي المصري مدفوعة بتحسن البيئة التشغيلية. وقال التقرير، إن البنوك ستظل قادرة على تدبير تمويل مستقر، ويستند إلى الودائع وحيازة أصول سائلة كبيرة الحجم لاسيما بالعملة المحلية في ظل انتعاش الاقتصاد والروابط المشتركة مع تصنيف ائتماني سيادي يشهد تحسنا يقودان نظرة موديز الإيجابية للنظام المصرفي المصري. وأضافت المؤسسة العاليمة، أنه من المتوقع أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في مصر 5.5% في 2019 و5.8% في 2020، وإن معدل انتشار الخدمات المصرفية سيزيد مما يدعم نمو الودائع والقروض. من جانبه، قال كونستانتينوس كيبريوس، النائب الأول لرئيس موديز، "تسارع النمو في مصر ينبع من زيادة الاستثمار في القطاعين العام والخاص، وارتفاع الصادرات وتعافي السياحة، ونتوقع نمو الميزانية نحو 15% في 2019، وأن تحافظ البنوك على تمويل وفير بالعملة المحلية وسيولة مرتفعة وربحية قوية ومستقرة". يأتي ذلك فيما تتوقع المؤسسة أن تظل مستويات القروض المتعثرة مستقرة بوجه عام في ضوء قوة النمو الاقتصادي مضيفة أن القروض المتعثرة في البنوك المصرية انخفضت إلى 4.4% من إجمالي القروض في أيلول 2018.
