استعرض اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، الاستعدادات الجارية لرئاسة مصر للإتحاد الأفريقى خلال هذا العام. أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الأهمية التي توليها الدولة لهذا الحدث الهام، خصوصًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يولي البعد الأفريقي في سياسة مصر الخارجية أولوية متقدمة، ويسعي إلي تعزيز التعاون والتواصل مع الأشقاء في قارتنا الأفريقية، وهو ما بات محل تقدير كبير من القادة والزعماء الأفارقة، مضيفا أن اهتمام مصر بالتعاون مع الأشقاء لا يقتصر على عام الرئاسة فحسب، لأن ما يربطنا بالقارة تاريخ طويل، وأواصر ممتدة، ومصير مشترك. وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، أهمية استمرار المتابعة والتنسيق بين مختلف الوزارات والجهات لكافة الفعاليات والأنشطة التى ستتم اتساقاً مع رئاسة مصر للإتحاد الإفريقى، مشددا فى هذا الصدد على حرص الدولة المصرية على الاستمرار فى مد جسور التعاون والتواصل مع مختلف الدول الإفريقية بكافة المجالات، بما يسهم فى دفع عجلة العمل الإفريقى المشترك لآفاق أرحب، فضلا عن دعم مختلف مبادرات التكامل الاقتصادى والاندماج الإقليمى، وتعزيز أدوات التجارة البينية بين دول القارة، وصولا لتحقيق آمال وتطلعات الشعوب الإفريقية وبما يتفق مع أجندة التنمية فى أفريقيا 2063. وأشار رئيس الوزراء إلى أن سعي مصر إلي تعزيز خطط التنمية في ربوع القارة يأتى ضمن جهود تنفيذ أجندة التنمية بإفريقيا 2063، بما يسهم في مكافحة الفقر، ورفع معدلات التعليم، وتعزيز الرعاية الصحية، وزيادة فرص التدريب والتوظيف، والمساعدة في رفع معدلات النمو، مع التركيز على عدد من الموضوعات الاقتصادية والتنموية التي تصب في صالح الدول الإفريقية ومصر.