تنشر "بوابة الأهرام" عددا من الإجراءات الاحترازية، لحماية الزراعات من العاصفة الترابية، وموجة الصقيع والطقس السيئ، التى تشهدها البلاد حاليًا. حيث أصدرت وزارة الزراعة، مجموعة من النصائح للمزارعين والإجراءات التي يجب اتباعها خلال الظروف المناخية الحالية منها: 1- تفعيل غرفة عمليات إدارة الأزمات لمواجهة سوء الأحوال الجوية والعاصفة الترابية موجة الصقيع وتلقى شكاوى المزارعين وحلها. 2- غلق حدائق الحيوان الإقليمية وحديقة الجيزة خوفًا على المواطنين والحيوانات. 3- عمل ندوات قوافل إرشادية وحملات مرورية لتوعية المزارعين بمخاطر التغيرات المناخية. 4- تقديم جميع التوصيات الفنية والإرشادية لحماية المحاصيل الزراعية الشتوية. 5- على المزارعين اتباع التوصيات والإرشادات الفنية بالرى ليلا. 6- الاستعانة بما يصدر عن المعمل المركزى للمناخ من تقارير للتنبؤ (قصير المدى) بحالة الطقس والأمطار والتقلبات الجوية، للاستفادة منها في توعية المزارعين لوضع الخطط وإعداد السياسات وتحديد الاستخدامات المائية المستقبلية بصورة علمية دقيقة ومدروسة. أهم التوصيات: 1- في حالة توقع حدوث الصقيع ضرورة رش سليكات البوتاسيوم أو كبريت ميكرونى مع الرى من الساعة 4 فجرًا حتى7 صباحاً، ويفضل أن تكون المياه من الآبار مباشرة وليس من الخزانات، وتعتبر هذه الطريقة من أفضل الوسائل لأن الحرارة الكامنة التى يطلقها الماء أثناء تجمده تؤخر تشكل الصقيع، وقد بينت التجارب أنه يمكن الحصول على ارتفاع فى الحرارة نحو 4 م وإن مكافحة الصقيع بهذه الطريقة يحتاج فيها الفدان بالساعة 3.8 م3 ماء عندما تكون درجة حرارة الماء 10 م، بالإضافة إلى الوقاية بواسطة المراوح: يُكافح الصقيع بواسطة مراوح كبيرة يكون قطرها ما بين 2.5-4 م تدور بسرعة 900-1300 د/ساعة والقوة اللازمة والضرورية للفدان الواحد هى 15-30 حصانا. 2- التوقف التام ونهائيًا عن التسميد بسبب توقف النبات عن الامتصاص بسبب ضرر السيتوبلازم فى الخلايا وخاصة في الشعيرات الجذرية وتعطل عمليات البناء الضوئي حتي بشكل مؤقت حتي يتم بناؤها مرة أخري نتيجة إنفجار هذه الخلايا بسبب تجمد العصارة بها، وكل ذلك يستغرق من عدة أيام (زي القرعيات تحت الانفاق والصوب) أو أسبوع زي الطماطم والباذنجان والفول أو 10 أيام زي المانجو والليمون والموز وباقي الأشجار. 3- الري لمدد قصيرة يعني من 10 – 15 دقيقة (بالتنقيط) وعدم زيادة المياه تحت أى بند حتي لايحدث إعفان جذور بسبب أن سريان العصارة فى حده الأدني بالتالي المياه هيكون سحبها من النباتات أو الأشجار ضعيفة. 4- يقتصر التسميد على نظام "المنقوع" يعني عمل منقوع سوبر الفوسفات (3 كجم) + منقوع سلفات البوتاسيوم (3 كجم) بالطريقة المعروفة (النقع والتقليب لكل منها على حدا لمدة يوم كامل ثم ترك المنقوع يترشح وتاني يوم الصبح ناخد الرايق ونضخه فى شبكة الري. 5- الاهتمام في هذه الفترة بمنشطات الجذور وعلى رأسها السيتوكينينات مع الحقن ببعض مبيدات أعفان الجذور زي المون كت واليونيفوم أو أي أزوكسي ستروبين. 6- إضافة البوتاسيوم فوسفيت بالتبادل مع الكالسيوم فوسفيت أو الكالسيوم بورون لمساعدة النبات علي إعادة وبناء خلايا جديدة للأوراق التي لم تتأثر بشكل كبير. 7- عند ظهور بعد الأفرع الجديدة وإحياء القمم النامية مره أخرى نبتدي ندخل بعد الأسمدة الخفيفة مثل 19/9/19 لدفع مع النبات لبناء نفسه مرة أخري. 8- الصوب والانفاق البلاستيكية اللي اتجاهها جنوبي شمالي ستكون أقل تأثرًا من اتجاه شرقي غربي ويراعي ذلك صباحًا في أحكام الشدادات وجوانب الصوب والإنفاق. 9- السرعة العالية من الرياح المحملة بالأتربة والرمال هتزود قيمة البحر نتح جدًا بالتالي يراعي أن تكون جميع الزراعات مروية قدر الإمكان. 10- المحاصيل زي البطاطس الشتوية والبصل والفول والخرشوف والباذنجان والطماطم والبسلة هيحدث تجريح في الأوراق والسيقان والذي سيصبح مناسبا لمهاجمة فطريات اختيارية التطفل زي اللطعة الأرجوانية والندوة المبكرة والبياض الزغبي وغيرها، ولابد من إجراء رشة وقائية بمركبات النحاس علي يوم الجمعة والسبت القادمين هام جدًا علي الزراعات دي. 11- بالنسبة الزراعات التي قد تكون تضررت من موجة الصقيع خلال 9 و 10 يناير يكتفي بإجراء رية سريعة صباحًا لحين اتباع برنامج التغذية المناسب. 12- أما مزارع الإنتاج الحيواني والداجني فيجب الاعتناء بالتدفئة وغلق الفتحات جيدا وتقديم المياه للشرب والتي لا تقل عن 14 درجة، أما مزارع الإنتاج السمكي، خاصة الأمهات في مرحلة التفريخ تحت الصوب في الأحواض الاسمنتية أو الطينية فيجب الاعتناء بتغيير المياه السطحية فقط حتي لا تنخفض حرارتها والاعتناء بحمامات المضادات الحيوية.