أعلنت جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين، عن مشروعها الثقافي لإحياء الآلات التراثية، ذلك عبر مركزها الثقافي، الذي يحمل اسم أحمد بهاء الدين، في مسقط رأسه بقرية الدوير، مركز صدفا، بمحافظة أسيوط. قال حمدي سعيد، مدير أنشطة مركز أحمد بهاء الدين الثقافي إنه يجرى العمل على توثيق التراث الغنائي، الذي كان يتم بهذه الآلات وانتقاء ما يدعم القيم الإنسانية النبيلة. فضلاً عن البحث والتعاقد مع الفنانين المحترفين للآلات التراثية، مثل الربابة والناي. بالإضافة إلي آلات الموسيقي الشرقية الأصيلة، كالعود والتخت الشرقي، وذلك لإيمان الجمعية بأهمية المحافظة على التراث الثقافي، كمحور مهم لهوية الأمم والشعوب، وعنصر حيوي في الانتماء ومقاومة التغريب. أضاف أنه تم تعريف طلاب المدارس بهذه الفنون، واختيار الراغبين في تعلمها.. تمهيدا لعقد ورش العمل التدريبية لهم، بما يمكن المركز من تكوين أول فرقة للآلات التراثية، تقوم بغناء التراث والمحافظة عليه.