نفت أوبرا وينفري والدموع في عينيها أن تكون شاذة جنسيا ، قائلة إن شائعات مستمرة عن علاقتها الحميمة مع صديقة لها تزعجها "لأنها تعني أنه لا بد أن شخصا ما يعتقد أنني أكذب". وتناولت مقدمة البرامج الحوارية صاحبة الشعبية الكبيرة طبيعة علاقتها التي امتدت على مدار 20 عاما مع صديقتها جايل كينج في مقابلة مليئة بالمشاعر مع الصحفية باربرا والترز ستذاع على شاشات شبكة تلفزيون (ايه.بي.سي) اليوم الخميس. وقالت وينفري عن كينج وهي تحاول منع دموعها "هي بالنسبة لي الأم التي لم أحظ بها قط، هي الأخت التي يتمناها كل شخص، هي الصديقة التي يستحقها كل شخص، لا أعرف أحدا أفضل منها". وأضافت وينفري قائلة "هذا يجعلني أبكي عندما أفكر كيف أنني ربما لم أقل لها هذا مطلقا". وأضافت وهي تغالب دموعها "منديل من فضلكم". والتقت كينج ووينفري (56 عاما) أثناء العمل في محطة تلفزيون محلية في بالتيمور في الثمانينات ولم ينفصلا عن بعضهما البعض منذ ذلك الحين سواء على مستوى العمل أو المستوى الشخصي، مما أثار تكهنات إعلامية كثيرة . وقالت وينفري لوالترز في مقتطفات من المقابلة أذيع أمس الأربعاء "أنا لست شاذة. ليس لي حتى ميول ". وأضافت قائلة "سبب انزعاجي من هذا الأمر هو أنه لا بد أن شخصا ما يعتقد أنني أكذب. هذا أولا، وثانيا لماذا أخفى أمر كهذا إن كان صحيحا؟ هذه ليست الطريقة التي أدير بها حياتي". ووينفري التي يشاهد الملايين برنامجها التلفزيوني اليومي في الولاياتالمتحدة و145 دولة أخرى لها علاقة عاطفية مستمرة أيضا منذ أكثر من 20 عاما مع جراهام ستيدمان رجل الأعمال لكن تحظى باهتمام أقل. وقالت والترز أن وينفري وستيدمان يعيشان في منزل واحد، وأن وينفري ستتحدث عن هذه العلاقة في المقابلة التي تستغرق ساعة. وتطلق وينفري محطة تلفزيون جديدة توزع باشتراكات وتحمل اسم (او.دبليو.ان) في يناير في إطار مشروع مشترك مع ديسكفري كوميونيكشنز.