أوصى مجلس شئون البيئة وتنمية المجتمع بالمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، بدراسة تضمين جزء عن تعليم الكبار، في مادة حقوق الإنسان التي تُدرّس بالفرقة الأولى بجميع الكليات، على أن تُعقد دورات تدريبية لطلاب الجامعات فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار، باستخدام مناهج تربوية لتدعيم المعرفة النظرية لدى الطلاب في هذا المجال، بالإضافة إلى افتتاح عدد من فصول محو الأمية، وذلك حتى يتسنى للطلاب التطبيق العملي لما درسوه في هذا الصدد. وقال لطيف، إن هذا يأتي مع إستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة (مصر 2030)، وسعي الدولة المصرية المستمر للقضاء على الأمية. وتطبيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص، قرر المجلس الموافقة على قبول الطلاب المصريين من ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتهم بالجامعات والمعاهد المصرية، وذلك عن طريق مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد طبقاً لقواعد الترشيح المعلن عنها لجميع فئات الطلاب والتي تتفق مع ترتيب رغباتهم ومجموع درجاتهم في الشهادة الثانوية واجتياز اختبار القدرات أو اختبار المقابلة الشخصية الخاص ببعض الكليات والمعاهد التي تشترط ذلك ضمن شروط الالتحاق بها، أو عن طريق الجامعات مباشرةً. تضمن القرار، استثناء الطلاب المصريين من ذوي الإعاقة الحركية أو المكفوفين أو الصم والبكم من شرط المجموع الكلي، حيث يتم قبول الحاصلين منهم على 50% على الأقل في الشهادة الثانوية العامة المصرية والشهادات الثانوية العربية والأجنبية المعادلة، أو الحاصلين منهم على 70% على الأقل في الشهادات الفنية المصرية، وذلك عند الالتحاق ببعض الكليات النظرية مثل الآداب، ودار العلوم، والألسن، والحقوق، والخدمة الاجتماعية وأخيرًا التربية النوعية. واشترط المجلس في قراره، أن تكون اللائحة الداخلية للكلية التي يرغب الطالب في التقدم إليها، تقبل حملة الشهادات الثانوية الحاصل عليها هؤلاء الطلاب، وضرورة استيفاء المواد المؤهلة المطلوبة للكلية، على أن يتم ذلك من خلال عرض هؤلاء الطلاب على اللجنة الطبية المركزية بالجامعة المتقدمين لها، والتي يشكلها رئيس الجامعة سنوياً، ووفقاً للنظام والمواعيد التي تعلنها الجامعات في هذا الشأن.