يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال حفل افتتاح دورته ال40 اليوم الثلاثاء، بدار الأوبرا المصرية، عددا من رموز الفن واللذين يتم منحهم جوائز فاتن حمامة التقديرية، ومثيلتها للتميز. الفنان حسن حسني ومن بين النجوم الذين سيتم منحهم جائزة فاتن حمامة التقديرية الفنان حسن حسني، الذي تمتد مسيرته الفنية لأكثر من 50 عاما، مما يعكس موهبةً فريدة، وكانت بدايته من المسرح العسكري في الستينيات من القرن المنصرم بعدها شارك في عدد من الأفلام منها: "سوق الحريم"، "حب وكبرياء"، "مدينة الصمت"، "أميرة حبي أنا"، "الحب تحت المطر"، "لا شيء يهم"، "الكرنك" و"قطة على نار". وبدأت موهبة حسن حسني، تسطع على الساحة الفنية بعد تعاونه مع المخرج الراحل عاطف الطيب، في مجموعة من الأعمال منها: "سواق الاتوبيس"، "البريء"، "البدرون"، و" الهروب"، كما عمل مع عدد من المخرجين المميزين من بينهم محمد خان في فيلم "زوجة رجل مهم" 1987، و"فارس المدينة" 1993، ورضوان الكاشف، في فيلم "ليه يابنفسج" 1993، وأسامة فوزي، في "عفاريت الأسفلت" 1996، وداود عبد السيد، في فيلم "سارق الفرح" 1995، والذي نال عن شخصية "ركبة" القرداتي التي جسدها فيه خمس جوائز. وفي منتصف التسعينيات، بدأت مرحلة جديدة في حياة حسن حسني كان أكثر ما يميزها مشاركته في أفلام الشباب التي بدأت في تلك الفترة، حيث شارك أغلب النجوم الشباب في أعمالهم السينمائية التي قدمت في السنوات الأخيرة. الكاتب والمخرج والرسام البريطاني بيتر جريناواي كما يمنح الكاتب والمخرج والرسام البريطاني بيتر جريناواي، جائزة فاتن حمامة التقديرية والتي يتسلمها أيضًا في حفل الافتتاح اليوم، وجريناواي بدأ رحلته كرسام لمدة أربع سنوات، ثم عمل على أفلامه الخاصة في عام 1966. واستمر في صناعة السينما بطرق غاية في التنوع كما أصقل فنه في الرسم وعرضت أعماله في متحف فورتوني في البندقية وجاليري خوان ميرو في برشلونة، واللوفر بباريس، والحديقة العسكرية التذكارية بنيويورك، ومتحف متحف بويجمانز فان بيونينغنفي روتردام – هولندا، ومتحف ريكزميوزيام في أمستردام وهوفبرغ في فيينا، وبريرا فى ميلانو وقد قام بجولة حول العالم بعرضه لقصة تسمىTulseLuperSuitcaesبتقنيةVJ، وكثيرا ما ترشحت أعماله لجوائز من المهرجانات السينمائية مثل كان وفينيسا وبرلين. مشروعات جرينواي الحالية تتضمن مزجًا لتطبيقات متعددة الوسائط متداخلة مع الرسوم الأصلية مثل لوحة "ساعة ليلية" لرامبرانت ولوحة "العشاء الأخير" لدافنشي ولوحة "عرس قانا" لباولو فيرونيزي، أما آخر أفلامه الروائية الطويلة التي تم عرضها "آيزنشتاين في جواناخواتو" Eisenstein in Guanajuato، والذي أقيم عرضه العالمي الأول في المسابقة الدوليةلمهرجان برلين عام 2015، كما إنتهى مؤخرًا من تصوير فيلم وثائقي بعنوان "مارتن لوثر" Martin Luther. وحصل جريناواي على درجات دكتواره فخرية من جامعات إدنبرة وبوخارست وساوثهامبتون وأوترخت، وحصل على رتبة الإمبراطورية البريطانية في عام 1990، وحصل على البافتا في 2014 عن مجمل إسهامه في فن السينما. الفنان العالمي ريف فاينز وتمنح جائزة فاتن حمامة التقديرية أيضًا الفنان العالمي ريف فاينز، والذي يتسلم تكريمه يوم الثلاثاء المقبل 27 نوفمبر، بدار الأوبرا المصرية، أثناء العرض الاحتفالي لفيلمه الأخير "الغراب الأبيض"، والذي قام بإخراجه وشارك أيضا في تمثيله. ريف فاينز، ممثل فائق القدرات و المواهب في مجالات متنوعة سواء على الشاشة أو على خشبة المسرح، وقد لعب دورا بارزا في فيلم "المريض الإنجليزي" عام 1996، والذي ترشح عنه للأوسكار أيضا، بالإضافة إلى استمراره بالتمثيل في المسرح، وحصل على جائزة توني، عن دوره في مسرحية "هاملت" في اقتباس عصري لمسرحية وليام شكسبير، عام 1995، من إنتاج برودواي، حيث تميز بأدائه دور الشخصية الرئيسية عنوان المسرحية. حظى فاينز، على المزيد من الاهتمام حين أخذت مسيرته السينمائية منحنى جديدا حين لعب دور العدو الشيطاني فولدمورت في سلسلة أفلام "هاري بوتر" المأخوذة عن الروايات الخيالية للكاتبة جيه. كيه. رولينج، وفي العام نفسه قام ببطولة فيلم "البستاني المخلص" الذي نال الكثير من الاحتفاء، وفي الألفينات سار فاينز من نجاح لنجاح بأدوار لاقت الإعجاب في أفلام "في بروجز" (2008) و"الدوقة" (2009) و"خزانة الألم" (2008) و"القارئ" (2008). في عام 2011، بدأ فاينز أولى تجاربه في الإخراج بفيلم "كورليانوس"المأخوذ عن تراجيديا لشكسبير بنفس الاسم والذي قام فيه بدور الشخصية الرئيسية عنوان الفيلم، وفي 2013، قام أيضا بتمثيل وإخراج فيلم "المرأة الخفية"الذي لاقي قبولا كبيرا، بالإضافة لأفلام أخري مثل "سكايفول" (2012) و"طيف" (2015). وفي عام 2014 حظي فاينز بتقييمات نقدية عالية عن دور الناطور جوستاف إتش، في فيلم "فندق بودابست الكبير"، من تأليف وإخراج ويز أندرسون، ويقوم فاينز حاليا ببطولة مسرحية "أنطوني وكليوباترا" في دور أنتوني، وهي من إنتاج ويست إند، ويستمر عرضها حتى يناير 2019. الموسيقار المصري هشام نزيه أما جائزة "فاتن حمامة للتميز"، فمن المقرر أن تمنح اليوم للموسيقار المصري هشام نزيه، صاحب الذي ذاع صيته في السنوات الأخيرة بتقديمه الكثير من الأعمال البارزة في مجال التأليف الموسيقى، ووضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأعمال السينمائية المتميزة التي نال بعضها جوائز محلية وعالمية في السنوات الأخيرة. نزيه، بدأ مشواره بفيلم "هيستريا" 1998 للنجم الراحل أحمد زكي والمخرج عادل أديب، مرورًا بعدد من الأعمال السينمائية والدرامية، التي قام بالتأليف الموسيقي لها مثل "عمر 2000، "الساحر" 2001، "السلم والثعبان" 2001، "حرامية في كي جي تو" 2002، "سهر الليالي" 2003، "تيتو" 2004، "عن العشق والهوى" 2006، "إبراهيم الأبيض" 2009، "بلبل حيران" 2010، "الفيل الأزرق" 2014، "إكس لارج" 2011، "الكنز" 2017، "الأصليين" 2017، "ولاد رزق" 2015، "هيبتا: المحاضرة الأخيرة" 2016. كما قدم الموسيقى التصويرية لعدد من المسلسلات منها "أفراح القبة"، "العهد: الكلام المباح"، "السبع وصايا"، "شربات لوز"، "نكدب لو قلنا مابنحبش"، و"نيران صديقة"، وحصد العديد من الجوائز عبر مشواره منها جائزة أحسن موسيقى تصويرية عن أفلام "هيبتا: المحاضرة الأخيرة" و"أسوار القمر" و"الأصليين" من جوائز السينما العربية ACA، وكذلك أفضل موسيقى تصويرية عن أفلام "الساحر" و"تيتو" و"سهر الليالي" و"الفيل الأزرق" و"الأصلين" من مهرجاني جمعية الفيلم والمركز الكاثوليكي، بينما حصل على جائزة أفضل موسيقى عن فيلمه "عمر 2000" من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط. المخرج الروسي بافيل لونجين وخلال حفل الافتتاح اليوم، يكرم المهرجان المخرج الروسي بافيل لونجين الذي سينال تكريم خاص بمناسبة الاحتفاء بالسينما الروسية المعاصرة التي يحتفى بها في هذه الدورة.