أكد جهاز الخدمة السرية الأمريكي اليوم العثور على مواد ناسفة في مكتبي وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في نيويورك، والرئيس السابق باراك أوباما في واشنطن. وقال جهاز الخدمة السرية، وهو وكالة لإنفاذ القانون تحمي مسئولي الحكومة الأمريكية، الحاليين والسابقين، إنه اعترض الطردين المشبوهين. وقالت الوكالة في بيان إنه تم العثور على الطرد المرسل إلى كلينتون في منزلها في مقاطعة ويستشيستر بنيويورك. واعترض أفراد جهاز الخدمة السرية الطرد المرسل لأوباما في واشنطن، بحسب البيان. وأضاف البيان: "تم اكتشاف الطردين خلال إجراءات مسح روتينية للبريد على أنها مواد ناسفة محتملة، وتم التعامل معها بشكل ملائم على هذا النحو". وقال الجهاز إن كلاً من كلينتون وأوباما لم يتعرضا لخطر تلقي الطرود. وبدأ جهاز الخدمة السرية تحقيقاته للتوصل إلى مدبر عملية إرسال الطردين. ويماثل الطردان المرسلان إلى كلينتون وأوباما، الطرد الذي تم العثور عليه في صندوق بريد منزل الملياردير، جورج سوروس أمس الأول الاثنين. وقالت هيلاري كلينتون، التي كانت مستهدفة بطرد يشتبه أنه يحتوي على متفجرات، أمام حشد من المواطنين في فلوريدا: "كإنسانة أنا في حالة جيدة، وكأمريكية أشعر بالقلق"، بحسب وكالة أنباء "بلومبرج". وأضافت كلينتون: "إنه وقت عصيب، أليس كذلك؟ إنه وقت الانقسامات العميقة ويجب أن نقوم بما في وسعنا لتوحيد بلادنا". وأعلنت الشرطة المحلية في ولاية فلوريدا أنها تحقق في طرد مشبوه عثر عليه بالقرب من مكتب ديبي واسرمان شولتز، وهي رئيسة سابقة للجنة الوطنية الديمقراطية بمدينة صنرايز. وأظهر الفيديو المصور من أعلى للمبنى مجموعة من خبراء المفرقعات التابعين لمكتب رئيس الشرطة في منطقة بروارد. وكان من المقرر أن تشارك واسرمان شولتز وهيلاري كلينتون اليوم في حفل لجمع التبرعات في ميامي لصالح دونا شالالا المرشحة للحصول على مقعد في مجلس النواب.