كشف فكري يوسف، رئيس هيئة الثروة المعدنية، عن تعاون الهيئة مع جهات حكومية وممثلين للقطاع التعديني والمراكز البحثية بهدف إجراء الأبحاث العلمية والدراسات الفنية والاقتصادية اللازمة لإقامة خمس مشروعات جديدة تتعلق بصناعات الرخام والملح والأسمدة والسليكون. وقال يوسف، في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" إن المشروعات الجديدة تتضمن تنقية خامة الكاولين بمنطقتي التيه والعسيلة بجنوب سيناء، للوصول بالخامة لأقصي درجات النقاء بما يعظم من قيمتها واستخدمها بالصناعات المختلفة، بجانب فصل السليكون من خام الكوارتز عالي الجودة، ومشروع التياتنيوم أكسيد. كما تتضمن مشروع زيادة القيمة المضافة للملح المصري، بالإضافة إلى اكتشاف أفضل طرق رفع تركيز خامات الأسمدة لصناعة الأسمدة الفوسفاتية ومعالجة الملح بالرخام المصري، بهدف زيادة القيمة المضافة للرخام ورفع جودته. وأشار إلى توقيع بروتوكول تعاون مع خمس جهات تمثل الجهات الحكومية وممثلي القطاع التعديني والمراكز البحثية بهدف تدشين شراكة حقيقية بين العلم والصناعة تستهدف تعظيم القيمة المضافة للخامات التعدينية من خلال إنشاء عدد من الصناعات الجديدة بالاستفادة من تلك الخامات. وأضاف أن هيئة الثروة المعدنية ستساهم كشريك في إقامة تلك المشروعات، حيث سيتم إنشاء شركات جديدة يشارك فيها الأطراف الخمسة الموقعة علي البروتوكول، مما يسهم في ترجمة الأبحاث العلمية التي ستشرف علي إعدادها أكاديمية البحوث إلي واقع فعلي ملموس. وأضاف حمدي زاهر، رئيس لجنة المحاجر والخامات التعدينية بالمجلس التصديري لمواد البناء، أن مركز بحوث وتطوير الفلزات بأكاديمية البحث العلمي سيتولي إجراء الدراسات الفنية لهذه المشروعات كما ستقدم الاكاديمية التمويل اللازم لها. وذكر أن لجنة المحاجر بالتعاون مع هيئة الثروة المعدنية، ستقوم بدعوة رجال الأعمال المتخصصين في مجال التعدين لتكوين شركات للاستفادة من تلك الدراسات الفنية بما يسهم في زيادة القيمة المضافة للخامات التعدينية المصرية، الأمر الذي سيكون له أثر إيجابي كبير بزيادة الصادرات المصرية ووضع مصر بصفوف الدول المتقدمة صناعيًا.