المرشح الرئاسي أبو العز الحريري تسبقه سمعته ونضاله ضد الفساد وفضحه لممارسات الحزب الوطني المنحل حيث إنه كان من أشرس المعارضين الذين تصدوا لأحمد عز أمين التنظيم السابق للحزب الوطني وممارساته الاحتكاريه واستيلائه على شركة حديد الدخيلة ليكرس أكبر منظومة احتكار فاسدة في عهد نظام مبارك. من مواليد 2 يونيو 1944 بقرية الدواخلية بالمحلة الكبرى محافظة الغربية ووالدة حسن على الحريرى كان يعمل فلاح ووالدته قشطة صقر ربة منزل وأنجبت سبعة أبناء منهم خمسة ذكور وبنتين وترتيب أبو العز هو الخامس بينهم. وتلقى تعليمه الابتدائى فى المحلة الكبرى حتى حصل على دبلوم الصنايع قسم الغزل والنسيج وسنه 18 سنة ثم توجه للعمل بالقاهرة ولم يستمر هناك وتوجه الى الاسكندرية واستقر هناك وعمل فى الشركة الاهلية للغزل والنسيج وتزوج عام 1974 من السيدة زينب عبدالحميد الحضرى ولديه ثلاثة أبناء هم : هشام ويعمل محاسب وهيثم ومهندس إتصالات وهند مهندسة معمارية وتدرس مسرح ولديه حفيدان هما جانا ويوسف ومن خلال عمله بالشركة بدأت مواقفه السياسية من اهتمامه بمشاكل العمال بالشركة ثم شارك فى انتخابات مجلس الشعب عام 1976 وفاز أمام منافسة فى ذلك الوقت الدكتور ممدوح سالم ودخل مجلس الشعب وسنه لم يتجاوز 32 عاما حيث كان أصغر الاعضاء سنا فى ذلك الوقت ممثلاً لدائرته كرموز بالإسكندرية. وقد سبق أن اعتقل أبو العز أكثر من 17 مرة نظرا لمواقفة السياسية كان آخرها في عهد الرئيس أنور السادات في5 سبتمبر عام 1981 مع 1531 من الشخصيات الوطنية من جميع القوي السياسية ثم عاد إلي البرلمان مرة أخري عام2000 مع الإشراف القضائي علي الانتخابات ليمثل أهل دائرته كرموز في الإسكندرية الذين أعادوه إلى البرلمان. ومارس جميع حقوقه الدستورية.. في انتقاد السلطة التنفيذية، وتسلح بحقه في استخدام الأدوات البرلمانية من أسئلة وطلبات إحاطة واستجوابات كاشفاً فساد النظام والحزب الوطنى دخل العديد من المعارك مع كبار الشخصيات والمسئولين سواء في الحكومة أو الحزب الوطني. واشتبك مع أحمد عز في بداية صعوده وسيطرته علي الحزب الوطني من خلال صداقته لجمال مبارك وتشكيل لجنة سياسات جمال مبارك فقدم العديد من الاستجوابات ضد أحمد عز كاشفاً وفاضحاً استيلائه علي شركة حديد الدخيلة بالتواطؤ مع الحكومة ليصبح المحتكر الأول للحديد، المتحكم في أسعاره وكل السلع المتعلقة به. ولم يكتف بانتقاداته الحادة للحزب الوطني ورجاله المحتكرين وإنما انتقد سياسات حزب التجمع الذي ينتمي إليه، رافضاً أي تنازل عن سياسة الحزب الداعية إلى التغيير، وانتقد صفقات الحزب مع الحزب الوطني والحكومة.. ورفض التزوير الذي تمارسه السلطة مقابل تعيين هنا أو هناك وساهم بعد الثورة في تأسيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى وهو الحزب الذى طرح أبوالعز كمرشح للرئاسة لعام 2012 . وفى خلال الدورة البرلمانية الحالية والتى يشارك فيها أبو العز كنائب بالبرلمان عن دائرة غرب الاسكندريه كان لة دورا بارز: حيث هاجم المجلس العسكرى بقوة في بداية جلسات البرلمان وقال إن مكان المشير طنطاوى هو السجن بجوار مبارك وهاجم المصرف العربى الدولى وقال إنه استخدم طوال السنوات الماضية لغسل المليارات القذرة ويجب ان يخضع للرقابة و تقدم برغبة إلى رئيس مجلس الشعب بإنشاء ممر ملاحى بين طابا والعريش بطول 231 كيلو مترا وبأبعاد عملاقة غير مسبوقة "250 قدما غاطسا و500 إلى 1000 متر عرض "وميناءين عملاقين عند المدخل والمخرج للقناة وكل ميناء يحتوى على محطة تداول حاويات كبرى، بالإضافة إلى مناطق تخزين للسلع الترانزيت ومجموعة من الأحواض ذات الغاطس الكبير لاستقبال السفن العملاقة للإصلاح والصيانة، كما تضمن المشروع إنشاء عدد من المدن الجديدة وإدخال تقنية التحلية للمياه لإعادة استخدامها فى الزراعة والشرب. برنامجه الرئاسي : أبوالعز الحريري ، صرح مرارا بأنه سيعمل جاهدا علي تخفيف الأعباء عن كاهل المصريين، وسيسعي للقضاء علي الفقر وذلك من خلال تحريك أسعار السلع والمنتجات لتباع بالتكلفة الحقيقية وبهامش ربح عادي، مما يؤدي إلى تخفيض الأسعار للنصف، بحيث يحدث ارتفاع في الدخل الحقيقي للمواطن ينتشله من الفقر، وسن القوانين لمنع نهب الأموال، وإجراء إصلاحات اجتماعية، وتطبيق الحد الأدني للأجور، وتسديد ديون صغار الفلاحين، مع قصر الدعم علي المواطنين وعدم منحه للشركات الأجنبية، والشركات كثيفة الاستخدام للطاقة. وأهم ملمح ببرنامجه الانتخابى هو تحقيق أهداف الثورة ورعاية مشروعات قومية مثل العمل على زيادة حصة مصر من المياه النيل بالإضافة الى إيجاد فرص عمل لذوى الاحتياجات الخاصة والحفاظ على حقوق العمال والطلاب . أهم هوايات أبو العز الحريرى : القراءة وكتابة خواطره بالإضافة إلى حبه للاستماع للموسيقى .