أبو العز الحريري رمز الهرم أبو العز حسن على الحريري أبو العز الحريري، من مواليد 2 يونيو 1946 نائب بمجلس الشعب المصري عن دائرة غرب الإسكندرية عن تحالف الثورة مستمرة رشحه حزب التحالف الشعبي الاشتراكي لانتخابات الرئاسة المصرية 2012. السيرة الذاتية فيما يلي اهم ما جاء في سيرة النائب «أبو العز الحريري»، خلال مشواره السياسي دخل مجلس الشعب شاباً وكان من أصغر الأعضاء في برلمان 1976 «هو من مواليد 1946» ممثلاً لدائرته كرموز بالإسكندرية اعتقله السادات في 5 سبتمبر عام 1981 مع 1531 من الشخصيات الوطنية من جميع القوي السياسية عاد إلي البرلمان مرة أخري عام 2000 مع الإشراف القضائي علي الانتخابات ليمثل أهل دائرته كرموز في الإسكندرية الذين أعادوه إلي البرلمان مارس جميع حقوقه الدستورية.. في انتقاد السلطة التنفيذية، وتسلح بحقه في استخدام الأدوات البرلمانية من أسئلة وطلبات إحاطة واستجوابات كاشفاً فساد النظام والحزب الوطني. دخل العديد من المعارك مع كبار الشخصيات والمسئولين سواء في الحكومة أو الحزب الوطني اشتبك مع أحمد عز في بداية صعوده وسيطرته علي الحزب الوطني من خلال صداقته لمبارك الابن وتشكيل لجنة سياسات جمال مبارك، فقدم العديد من الاستجوابات ضد أحمد عز كاشفاً وفاضحاً استيلاءه علي شركة حديد الدخيلة بالتواطؤ مع الحكومة ليصبح المحتكر الأول للحديد، ويتحكم في أسعار الحديد.. وكل السلع المتعلقة به لم يكتف بنقده الحزب الوطني ورجاله المحتكرين وإنما انتقد سياسات حزب التجمع الذي ينتمي إليه، رافضاً أي تنازل عن سياسة الحزب الداعية إلي التغيير، وانتقد صفقات الحزب مع الحزب الوطني والحكومة.. وشراء الدماغ من التزوير الذي تمارسه السلطة مقابل تعيين هنا أو هناك ساهم بعد الثورة في تأسيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أتهم المجلس العسكري بانه يدير الثورة المضادة دوره في برلمان 2012-2017 هاجم المجلس العسكري بقوة في بداية جلسات البرلمان وقال ان مكان المشير طنطاوي هو السجن بجوار مبارك هاجم المصرف العربي الدولي وقال انه استخدم طوال السنوات الماضية لغسل عشرات المليارات من الأموال القذرة ويجب ان يخضع للرقابة تقدم برغبة إلى رئيس مجلس الشعب بإنشاء ممر ملاحى بين طابا والعريش بطول 231 كيلو مترا وبأبعاد عملاقة غير مسبوقة "250 قدما غاطسا و500 إلى 1000 متر عرض "وميناءين عملاقين عند المدخل والمخرج للقناة وكل ميناء يحتوى على محطة تداول حاويات كبرى، بالإضافة إلى مناطق تخزين للسلع الترانزيت ومجموعة من الأحواض ذات الغاطس الكبير لاستقبال السفن العملاقة للإصلاح والصيانة، كما تضمن المشروع إنشاء عدد من المدن الجديدة وإدخال تقنية التحلية للمياه لإعادة استخدامها فى الزراعة والشرب . برنامجه الإنتخابي أوضح أبو الحريرى أن برنامجه الانتخابى هو برنامج إنقاذ يعتد على استغلال كافة الموارد المتاحة خلال ال5 سنوات القادمة، مشيرا إلى أن مصر تحتاج إلى 10 سنوات حتى تقف على قدميها وتستطيع التوصل لمستوى الدول الأوربية خلال 25 عام لأن تلك الدول تسبقها بمئات السنين. وأكد الحريرى أن استتباب الأمن لا يجب أن يكون بذل الشعب المصرى وقهره، مقترحا تنظيف السجون بالتصالح مع صغار المساجين المضبوطين فى قضايا صغيرة ليتم العفو الشامل عنهم وإخراجهم من السجون ومنحهم الأموال التى كانت تنفق عليهم فى السجون حتى ينخرطوا فى المجتمع لأن بديل ذلك هو أن تسحقهم وأنت لا تستطيع ذلك. وأشار الحريرى إلى وجود 1500 مصنع لا تعمل منذ عهد مبارك سوف يقوم على إعادة تشغيلها، بالإضافة إلى استرداد أموال الغاز المصدر لإسرائيل والمقدرة ب60 مليارا على مدى 6 سنوات، بالإضافة إلى إسقاط ديون الفلاحين وتنمية الإنتاج الزراعى بنسبة 35% ومضاعفة نسبة الألبان 10 مرات واللحوم 4 مرات بنفس الإمكانيات المتواجدة حاليا. وأشار الحريرى إلى أن برنامجه سيهتم بتوفير دخل كامل ووظيفة مناسبة ل9.5 مليون معاق، مع توفير 7 مليارات جنيه سنويا من دعم الطاقة، إضافة إلى الأموال التى يتم تصدير الغاز بها لإسرائيل وأسبانيا ليتم استخدام هذه المليارات فى بناء اقتصاد البلاد. وقال الحريرى إن أى دولة كبرى يجب أن يكون لها مشروع قومى تتوحد حوله وأنه قدم مقترحا لمجلس الشعب سيعمد على تنفيذه بمد نهر من الكونغو إلى حوض النيل توفر 112 مليار متر مكعب من الماء تمر بالصحراء الغربية فى مجرى النيل القديم لتحولها إلى أرض زراعية منتجة، مشيرا إلى أن مشاكلنا مع دول حوض النيل وعلى رأسهم إثيوبيا التى يتكون نصف سكانها من المسلمين والنصف الآخر من المسيحيين المنتمين للكنيسة المصرية كانت بسبب سوء السياسات الخارجية للنظام السابق. وعن اتفاقية كامب ديفيد قال الحريرى إنه يجب مراجعة العلاقة بيننا وبين إسرائيل فى اتفاقية كامب ديفيد لتصبح علاقة الند بالند، والتخلص من أكبر مصيبة وهى تسليح الجيش المصرى من أمريكا يعنى إسرائيل التى تحتل فلسطين، خاصة وأن كل الأسلحة الحديثة تعمل بشفرات، فمن الممكن أن تنقلب علينا أثناء الحرب. واقترح الحريرى خلال استعراض برنامجه الانتخابى عمل سد بشرى مانع أمام إسرائيل، قائلا "أقترح أن يتم عمل قناة على الحدود بيننا وبين فلسطينالمحتلة التى يطلق عليها بالخطأ إسرائيل يتواجد حولها 6 مليون مواطن يكونوا درعا بشريا أمام إسرائيل.