أعلن مسئولون اليوم الجمعة أن الرئيس الصيني شي جينبينج سيتوجه الأسبوع المقبل إلى روسيا لحضور قمّة سيشارك فيها رئيسا حكومتي اليابان وكوريا الجنوبية ودعي إليها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أيضا. ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليابان والكوريّتين إلى المشاركة في المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك الذي سيعقد بين 11 و13سبتمبر. ولم يؤكد كيم جونغ أون حتى الآن مشاركته التي ستكون، إن حدثت، خطوة كبرى في الجهود لفك العزلة الدولية المفروضة على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي. وفي لقاء مع صحافيين، قال مساعد وزير الخارجية الصيني تشانغ هانهوي إنّ شي سيُشارك في المنتدى الاقتصادي الشرقي الرابع الذي تنظّمه روسيا سنويًا منذ 2015 في فلاديفوستوك، ولم يكُن الرئيس الصيني قد حضر في السابق هذا المنتدى. ولم يكشف المسئولون الصينيون ما إذا كان الرئيس شي سيلتقي قادة دول أخرى في القمة، وقال تشانج "إذا عرضت علينا دول أخرى (عقد لقاءات) فستنظر الصين في الأمر بشكل إيجابي". واجتمع كيم جونغ أون وشي جينبينج ثلاث مرات في الصين خلال السنة الجارية بينما يسعى البلدان إلى إصلاح العلاقات بينهما والتي تضررت بسبب النشاطات النووية الكورية الشمالية ودعم بكين للعقوبات المفروضة على حليفتها منذ الحرب الباردة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعهد أمس الخميس باستكمال اتفاق مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى أن المفاوضات لا تزال قائمة بعد أسابيع على المأزق الواضح الذي وصلت إليه. وكتب ترامب على تويتر أن كيم جونج أون "يعلن ثقته التي لا تتزعزع بالرئيس ترامب، شكراً للرئيس كيم، سنحقق الهدف معاً!". وسيوفد الرئيس شي في نهاية الأسبوع الحالى رئيس البرلمان الصيني لي جانجشو إلى بيونج يانج لحضور الذكرى السبعين لتأسيس كوريا الشمالية ما يضع حدا لتكهنات تحدثت عن نية الرئيس الصيني القيام بأول زيارة رسمية لبيونج يانج. وسيحضر القمة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ونظيره الكوري الجنوبي لي ناك-يون.