أعلن تنظيم داعش، اليوم الخميس، مسؤوليته عن هجوم مزدوج وقع في ناد للمصارعة في العاصمة كابول أمس، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 26 شخصا. وصرح وحيد الله مجروح، المتحدث باسم وزارة الصحة العامة، اليوم الخميس، بأن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة ما لا يقل عن 91 آخرين. وكان نصرت رحيمي، المتحدث باسم وزارة الداخلية صرح أمس، بأن تفجيرين استهدفا النادي الواقع بمنطقة داشتي بارتشى، غربي كابول، التي تقطنها أغلبية شيعية. وأوضح رحيمي، أن انتحاريا دخل أولا النادي وفجر نفسه عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (13:30 بتوقيت جرينتش)، وبعد أربعين دقيقة، وفي الوقت الذي كانت تتم فيه عمليات نقل الضحايا إلى سيارات الإسعاف، انفجرت سيارة مفخخة أمام النادي. وقال متحدث باسم شرطة كابول، إن قائمة ضحايا الهجوم الثاني ضمت عددا من الصحفيين العاملين لدى منصات إعلامية مختلفة. وأعلنت تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم عبر وكالة "أعماق" الناطقة بلسانه، وقال إن الانتحاري الأول استهدف "تجمعا للمرتدين" في المنطقة. وزعم التنظيم، أن انفجار السيارة المفخخة أسفر عن مقتل وإصابة نحو 150 آخرين. ويعد الهجوم هو ثاني تفجير يستهدف مؤسسة مدنية في غرب العاصمة الأفغانية في أقل من شهر، وأسفر هجوم انتحاري على مركز تعليمي في كابول الشهر الماضي، عن مقتل 65 طالبا وإصابة نحو 75 آخرين.