كشف فيديو سجلته محطة وقود الشرقاوي، بمدينة ميت سلسيل، لغز جريمة قاتل طفليه بالدقهلية، حيث كشف دخول المتهم بصحبة طفليه إلى المحطة لتموين السيارة، قبل أن يتوجه بهما إلى كوبري فارسكور، لإلقائهما في الماء. كان المتهم محمود نظمي، قد ادعى في البداية، أنه "أثناء وجوده داخل ملاهي قرية ميت سلسيل بالدقهلية، التقى أحد أصدقائه وأثناء انشغاله بالحديث معه فوجئ باختفاء طفليه (ريان ومحمد) وقام بالاتصال بزوجته وآخرين"، مدعيًا ذلك على خلاف الحقيقة. وبفحص خط سير المتهم، تبين أنه خرج بصحبته نجليه بشهادة الشهود، ومن خلال كاميرا مثبتة بمحطة الشرقاوي، قرب قرية حجاج بفارسكور، يظهر المتهم وهو يدخل لمحطة الوقود ونجليه في الكرسي الخلفي (محمد جالس، وريان واقف عند شباك السيارة)، مما ينفي إدعاءه بفقدهما. كما أن المكالمة التي أجراها وأدعى فيها أنه "في الملاهي ومش لاقي أولاده" كانت من أعلى كوبري فارسكور، وهو المكان نفسه الذي رمى منه أولاده. كان اللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة ميت سلسيل، من محمود نظمي السيد، ومقيم بمنطقة البحر الجديد بالمدينة، باختطاف طفليه "ريان ومحمد" أثناء وجودهما معه بالملاهي في أول أيام عيد الأضحى. وبسؤال والد الطفلين، في محضر اختفائهما، قال: إنه "فوجئ بشخص يستوقفه ويدعي أنه زميله في المدرسة بالمرحلة الابتدائية، وظل يتحدث معه، وعندما تركه وذهب لم يجد نجليه، وبعد 18 ساعة من البحث تم العثور على الطفلين غارقين في نهر النيل بفارسكور". كاميرا محطة الوقود