قال حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن أي انتقادات للمجلس العسكرى لا تعنى على أى نحو الانتقاص من قدر المؤسسة العسكرية وجيش مصر الوطنى، مؤكدا عزمه على تقوية الجيش وضمان تمتعه بالدعم الكامل بما يرفع كفاءته القتالية وينوع مصادر تسليحه، ويمكنه من أداء مهمته الأساسية. ونفى صباحى، فى تصريحات له اليوم الإثنين، ما نشر ببعض الصحف ووسائل الإعلام، حول كون أول قراراته "تعيين وزير دفاع جديد"، مشيرا إلى أن أحدا لم يسأله، ولم يجب على أى أسئلة فى هذا الشأن، وأن سؤال أحد طلاب جامعة بنها في أثناء مؤتمره فى كلية الطب أمس الأحد، كان حول مواصفات وزير الدفاع المقبل، على خلفية الحوار الدائر حول كون وزير الدفاع المقبل مدنيا، فأجاب بوضوح أنه من الطبيعى فى مصر أن يكون وزير الدفاع من بين رجال القوات المسلحة الذين تشربوا عقيدتها القتالية وتقاليدها العسكرية. وأضاف حمدين فى بيان صحفى صادر عن حملته، أنه يعرف جيدا ما هى أولويات الوطن والمواطن، ويدرك تماما احتياجات الشارع المصرى وأولوياته فى الأمن والاقتصاد والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والحريات العامة والاستقلال الوطنى، وقد سبق له أن أعلن ما هى أول أولوياته فور تولى رئاسة الجمهورية، وهى جرعة مكثفة من إجراءات العدالة الاجتماعية وعلى رأسها إقرار الحد الأدنى والأقصى للأجور، واستعادة الامن، والقضاء على الفساد خلال 6 شهور، ودعم بيئة مواتية للاستثمار تبدأ بدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة وصولا للصناعات الكبرى والإستراتيجية، ومبادرة أفريقية لحماية مياه النيل واستعادة علاقات مصر الايجابية مع دول قارتها ومنظمة جديدة لدول حوض النيل. أشار حمدين صباحى، إلى أنه ليس بحاجة لمن يرشده أو يوجهه أو يزايد عليه فى هذا الشأن، خاصة أنه أول مرشح رئاسى يطرح هذه القضايا ويؤكد عليها قبل الثورة وعلى مدار تاريخه النضالى، وقبل أن يطرح البعض أنفسهم كمرشحين للرئاسة بعد نجاح ثورة 25 يناير، وأنه كان سباقا بالفعل والموقف فى هذه القضايا فى الوقت الذى كان فيه آخرون جزءا من نظام مبارك أو مؤيدين له ولاستمراره رئيسا للبلاد. ودعت حملة حمدين صباحى، وسائل الإعلام للحفاظ على الحياد، والحرص على دقة ما تنشره من تصريحات ومواقف خاصة خلال تلك الفترة المهمة.