سجل عدد قليل من لجان محافظة أسيوط حضوراً مكثفاً، خاصة لجان المرشحين الذين يخوضون جولة الإعادة، فيما شهدت معظم لجان المراكز حضوراً جماهيراً أقل، ويكاد يكون ضعيفاً في القري والنجوع المتطرفة، والتي تستحوذ علي الكتلة التصويتية الأكبر في المحافظة. وفي دائرة "صدفا والغنايم"، حظيت لجان الدوير والعزايرة والغنايم قبلي وبحري بحضور جماهيري مكثف، وذلك لوجود مرشحين متنافسين بهما هما علاء عواجة ابن مركز صدفا ومحمد علي رشوان ابن مركز الغنايم، فيما لم تحظ لجان قري نجوع السدادرة والشناينة وكوم اسفحت بأي إقبال جماهيري. وشهدت قرية صدفا أول صدام بين أنصار المرشح مصطفي سليمان بدوي وعلاء عواجة في لجنة مدرسة مصطفي سليمان، وذلك بسبب غضب أنصار مصطفي سليمان من مندوبي عواجة لسقوط الأول في الجولة الأولي. وفي دائرة "البداري وساحل سليم"، كان الوضع مختلفاً بعض الشئ، حيث كانت السمة الغالبة علي لجان المركز الإقبال المتوسط إلا في اللجان التي تخص المرشحين مثل لجان مدرسة ممتاز نصار، والمدرسة الإبتدائية بقرية العتمانية، وذلك لتمثيل مدحت نصار بها، فيما كان الإقبال ضعيفا في مدرستي السلام الإبتدائية وأحمد عرابي بمدينة البداري. وفي دائرة "أبنوب"، شهدت اللجان إقبالاً كبيراً خاصة في لجان مدرسة أبنوب الإعدادية، الخاصة بالمرشح عثمان طه، ولجان مدرسة المراونة، الخاصة بالمرشح اللواء طه سيد طه، ولجان مدرستي قريتي العقب، والمعابدة، الخاصتين بالمرشحين خالد العمدة ومحمد حسن العمدة، فيما لم تسجل باقي لجان القري نشاطاً ملحوظاً، وكانت السمة الغالبة إقبال ضعيف من الناخبين خاصة في قري شقلقيل، وعرب العوامر، وعرب القداديح وغيرها. وفي دائرة "القوصية"، امتنع عدد كبير من الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم بسبب انسحاب المرشح محمود حلمي "إخوان" من جولة الإعادة في الانتخابات نتيجة للمخالفات التي شابتها. وأعرب عدد من المواطنين بقري مير والأنصار عن حزنهم بعد انسحاب حلمي من الصراع الانتخابي، يأتي هذا في الوقت الذي لم تخلو فيه أوراق الاقتراع من اسمه بعد انسحابه، وقام عدد كبير من الأهالي بالتصويت له. وفي دائرة مركز أسيوط، شهدت اللجان إقبالا ضعيفاً، خاصة في قري العدر وبهيج والهدايا والبورة وعلوان، وأولاد إبراهيم وغيرها، نظراً لخروج المرشحين الذين يمثلون هذه القري من السباق الانتخابي. وفي دائرة "الفتح وساحل سليم"، لم يختلف الوضع عن سابقه، حيث كان الوضع هادئاً، ولم تحظ اللجان في قري الفيما والواسطي والعونة والمطمر وبني مر بأي إقبال جماهيري من الناخبين. وفي دائرة "أبوتيج"، شهدت اللجان حضوراً جماهيرياً كبيراً في المدينة والقري التي بها مرشحين خاصة النخيلة والزرابي والفليو وغيرها، كما شهدت الدائرة صراعاً انتخابياً مشتعلاً علي مقعد الفئات بسبب منافسة أولاد العمومة عليه أحمد سعد أبوعقرب، ومحمود عبد الرحمن أبوعقرب وهو الأمر الذي أدي إلي زيادة إقبال أعداد الناخبين بالدائرة. وفي دائرة "منفلوط"، عزف الناخبون عن التصويت بمعظم لجان الدائرة، وخاصة في القري العزية، وبني سند، والعتامنة، وغيرها، نظراً لعدم وجود مرشحين بها، فيما لم تستقبل لجان أخري أي ناخب حتي الآن، ومنها لجان مدرسة سوزان مبارك، ولجان معهد أبوالعباس الديني، ومركز شباب منفلوط، بينما تواجد الناخبون بكثرة في لجان القري التي تخص المرشحين، ومنها قرية الحواتكة مسقط رأس المرشح سيد العبد، وقرية بني شقير مسقط رأس المرشح محمد حسين، وتساندها قرية بني رافع مسقط رأس النائب حسام حلمي ماضي. وفي دائرة مركز "ديروط"، كان الإقبال ضعيفاً جداً في المدينة ومعظم قري المركز خاصة كوم أنجاشة وأبو الهدر ودشلوط وصنبو وكوم بوها وغيرها، وذلك علي خلاف الجولة الأولي في الانتخابات.