صرح وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك أن لإسرائيل مصلحة استراتيجية في حل الدولتين وحذَّر من تدهور الأوضاع الأمنية في الضفة.. وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن باراك يعتقد أنه يجب التوصل إلى اتفاق مع الجانب الفلسطيني ويشير إلى تزايد الأحداث التي تدل على عدم الهدوء في الضفة الغربية. وكانت الأحزاب السياسية الإسرائيلية اليمينية قد شنت هجوما لاذعا على باراك بسبب إخلاء منزل في الخليل الذي استولى عليه المستوطنون بالقوة الجبرية مدعين ملكيته، حيث تم اتهام باراك بأنه قرر إخلاء مدينة الخليل من السكان اليهود، وبحسب معاريف فإن الأحزاب اليمينية تطالب الحكومة الإسرائيلية بانتزاع الصلاحيات المتعلقة بالإدارة المدنية العاملة في الضفة الغربية من وزير الدفاع إيهود باراك وذلك انتقاما منه بعد إخلاء المنزل المتنازع عليه في الخليل، فيما اتهم الوزير "موشيه يعالون" باراك بأنه يشعل الحرائق في إشارة إلى قراره إخلاء المنزل المتنازع عليه في الخليل. ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الإسرائيلي وشريك رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو في الحكومة افيجدور ليبرمان قوله: سياسة الحكومة تهز الاستقرار الحكومي، والتعامل مع قضية المنزل المتنازع عليه في الخليل كان خاطئًا، مهددا باستقالته من منصبه احتجاجًا على باراك .