قال زاهر بيراوي عضو القيادة الدولية للمسيرة العالمية إلى القدس والناطق الرسمي باسمها فى بيان صحفى وصل إلى بوابة الأهرام نسخة منه: إن فاعليات المسيرة العالمية إلى القدس هي بداية لتحرك شعبي عالمي لنصرة القدس والمقدسات. وترسل رسالة واضحة إلى كل من يهمه الأمر أن القدس اليوم بات في خطر حقيقي أكثر من أي وقت مضى، ولذلك لم يعد يقبل من أبناء الأمتين العربية والإسلامية وقادتها ولا من أحرار العالم الوقوف موقف المتفرج ولا حتى المستنكر. بل يجب على كل من يهمه أمر القدس أن يبادر إلى اتخاذ خطوة عملية تجاه نصرة المدينة المقدسة وأهلها. سواء على مستوى الشعوب أو الأنظمة والحكومات أو المؤسسات الدولية ومنظمات حماية التراث الحضاري العالمي. وأضاف بيراوى على مستوى الشعوب تبدأ مرحلة جديدة من التفاعل العملي مع قضيتها المركزية عبر فعاليات المسيرة العالمية إلى القدس التي ستنطلق في ذكرى يوم الأرض داخل فلسطين وفي محيطها وفي عواصم العالمين العربي والإسلامي وفي عواصم العديد من الدول الأوروبية والأمريكية، حيث يسيرون باتجاه القدس أو أقرب نقطة ممكنة إليها للتعبير عن القلق والغضب تجاه ما يجري في القدس من عمليات تهويد للمدينة تتمثل في سياسات الطرد العنصري ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وبناء جدار الفصل العنصري وتسارع الحفريات تحت المقدسات وتصاعد محاولات اقتحام الأقصى من قبل المتطرفين الصهاينة برعاية حكومة الاحتلال. ولإرسال رسالة مفادها أن شعوب العالم لن تبقى صامتة على هذه الجرائم، وأن هذه المسيرة ما هي إلا خطوة ضمن برنامج سيستمر ويتصاعد حتى يتم تحرير القدس وإنهاء الاحتلال.