أكد قيس عزاوي، مندوب العراق الدائم لدى الجامعة العربية اليوم الخميس أن بغداد التي ستحتضن القمة مؤمنة كليا. قال عزاوي في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلى إن المنطقة الخضراء والطريق الممتد من مطار بغداد مؤمنة، كما جرت تعزيزات أمنية واستعدادات من أجل إنجاح القمة، لافتا إلى أن العراق رغم ذلك يتلقى العديد من التطمينات بشأن حضور واسع من جانب القادة العرب. عبر العزاوي عن إدانة الأعمال الإرهابية التي تستهدف حياة المواطنين الأبرياء، موضحا أنه لهذا السبب تقدم العراق بطرح بند أمام القادة العرب حول الإرهاب الدولي وسبل مكافحته. وردا على سؤال بشأن الدور الذي يمكن أن يلعبه العراق كرئيس للقمة حيال الأزمة السورية التي يغيب تمثيلها تنفيذا لقرارات الجامعة، أكد العزاوي التزام بلاده بكافة قرارات الجامعة العربية في الشأن السوري. وقال :"إننا دعمنا منذ البداية المبادرة العربية لحل الأزمة السورية سلميا وفي إطار حوار وطني يؤدي إلى تشكيل حكومة وطنية جديدة، ومازلنا حتى اليوم كعراق من أكثر الدول المتحمسة للحل العربي وساهمنا في بعثة المراقبة والدعم المادي لمهمتها، والآن الجامعة العربية ارتأت ضرورة إشراك مجلس الأمن والأمم المتحدة في قرار الوصول إلى تسوية للازمة السورية وأرسلت المبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسورية كوفي عنان، ونحن بدورنا ندعم هذا المسار". من جانبه قال السفير أحمد بن حلي، إن مشروع جدول أعمال القمة العربية المقررة في بغداد 29 مارس الجاري يتضمن 10 بنود فقط تتصدرها تطورات الأوضاع في سورية والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومكافحة الإرهاب والوضع في اليمن وإخلاء الشرق الأوسط من اسلحة الدمار الشامل وفي مقدمتها السلاح النووي. كان المندوبون الدائمون قد ناقشوا اليوم في اجتماعهم التحضيري للقمة بمقر الجامعة العربية الموضوعات المقرر عرضها على القمة العربية من بينها تطوير منظومة العمل العربي المشترك والأوضاع في سوريا ودعم السلطة الفلسطينية.