نشرت حملة عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية اليوم الإثنين على موقع التواصل الاجتماعى"فيسبوك" رؤية مرشحها فى عدد من القضايا الهامة والرئيسية، التى أكد عليها موسى مراراً خلال جولاته المتعددة فى ربوع مصر، واحتلت موقع الصدارة فى رؤيته لبناء الدولة الحديثة. أول ما نشرته الحملة على صفحتها الرسمية كان كلمة لموسى قال فيها: "أعلم أن حكم مصر ليس سهلا، لكنه يحتاج إلى تكاتف الجميع من الحكومة والرئيس والشعب، للنهوض بهذه المسئولية، وأؤكد والكلام لموسى أنها لن تكون سنوات عجاف كما يصفها النظام السابق". . وتعهد موسى أن يعمل جاهدًا من أجل حياة كريمة للمصريين، وذلك يقتضى إقامة دولة العدالة لحكم القانون، والمساواة بين الناس، والعمل على حل مشاكلهم، وأعتقد-الكلام لموسى- أن هذا سيصب أيضًا فى آخرتى إن شاء الله". وتحت سؤال عريض ماذا سيفعل عمرو موسى لمصر؟ عرضت الحملة رؤى المرشح المحتمل لعدد من القضايا الهامة والمصيرية، التى يرتكز عليها برنامجه الانتخابى. إدارة الدولة، كانت القضية الأولى التى عرضتها الحملة ونقلت عن موسى قوله: إن إدارة الدولة ستكون بالنظام اللامركزى، وستعتمد على الديمقراطية الحقيقية المتوازية مع مشروع النهضة، وستتحول مصر إلى ورشة عمل يشارك فيها الجميع. قضية التعليم الجامعى كانت الثانية التى ركزت عليها الحملة فى عرضها وفيها أوضح موسى أنه لا يمكن ترك الأمور على ما هى عليه، وأن الجامعات ستصبح مستقلة وصاحبة قرارها بأن تحدد احتياجاتها من حيث عدد الطلاب. . وحول مشاكل المصريين فى الخارج، أكد موسى، أن هدفه هو تحسين صورة المواطن المصرى بالخارج، عبر ارتقاء السفارات المصرية فى كل دول العالم، واستعادة الدور المحورى لمصر، باعتبارها الدولة الرائدة الأولى فى العالم العربى. مشاكل الأقباط، من القضايا الرئيسية التى ركزت عليها الحملة وفى سبيل حلها قال موسى: إن هذه المشكلة ستحل بشكل جذرى، ولن تتكر مرة آخرى، وأكد المرشح الرئاسى المحتمل، أنه ضد المجالس العرفية، وضد تهجير أى مواطن مصرى قبطيًا كان أو غير قبطي من منزله.