صرح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو إن فريقاً مشتركاً من المنظمة والأمم المتحدة سيتوجه قريبا إلى سوريا لتقييم الحاجة إلى المساعدات الإنسانية. وأَضاف في نبأ أصدرته الأمانة العامة بمقر المنظمة في جدة أن هذا الفريق المكون من مسئولين متخصصين في المجالات الإنسانية سيقف في غضون أيام على ما يحتاجه الشعب السوري فيما يتعلق بالاحتياجات الإنسانية ويقوم بتقييم الوضع الإنساني. وأضاف أوغلو الذي وقع على مذكرة تفاهم بين منظمة التعاون الإسلامي ووكالة الولاياتالمتحدةالأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في البيت الأبيض يوم الخميس أن المنظمة والأمم المتحدة تنسقان الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية في سوريا، مشيرا إلى أن الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي على تعاون وثيق مع السيدة فاليري آموس، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة. ووفقا لمذكرة التفاهم فإن منظمة التعاون الإسلامي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستعززان تعاونهما في القضايا الإنسانية والاستجابة للكوارث حيث تم وقيع المذكرة في احتفال أقيم في البيت الأبيض. وقد وقع المذكرة عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية السيد راجيف شاه معلناً بذلك شراكة هامة بين المنظمة والوكالة.